الأربعاء 01 مايو 2024 الموافق 22 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

السفير أحمد أبو زيد يوضح أهداف التواصل مع وزراء خارجية إيران وإسرائيل

السفير سامح شكري
السفير سامح شكري - وزير الخارجية

كشف السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، عن أسباب الاتصالات الهاتفية التي أجراها وزير الخارجية مع نظرائه في الولايات المتحدة وإيران وإسرائيل بعد ساعات من الهجوم الإيراني الذي استهدف إسرائيل بمئات الطائرات المسيرة والصواريخ.

وقال أبو زيد خلال برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "التصعيد الأخير يمثل خطرا كبيرا على استقرار المنطقة ومصر بدورها تدعم الاستقرار في المنطقة ونزع فتيل الازمات وتضطلع بهذا الدور من خلال الاتصالات مع وزير خارجية الولايات المتحدة ووزراء خارجية إيران وإسرائيل".

وأضاف: "الهدف من الاتصالات هو المطالبة بضبط النفس وعدم التصعيد واحتواء أسباب التوتر ومحاولة معالجة التصعيد الحالي من خلال الإدارة الرشيدة لهذه الازمة".

وتابع: "مصر حذرت أكثر من مرة منذ اندلاع الأزمة في قطاع غزة من مخاطر توسيع الصراع وشاهدنا خلال الأشهر الأخيرة كيف تم توسيع الصراع في البحر الأحمر أو سوريا ولبنان والعراق وإيران وإسرائيل وكل هذه التطورات تؤكد على الرؤية الثاقبة لمصر بخصوص مخاطر الأزمة في قطاع غزة".

وواصل: "كان من المهم أن تتواصل مصر بشكل مباشر مع وزراء خارجية إيران وإسرائيل لنقل رسائل واضحة بضرورة احتواء هذه الأزمة وأيضا مصر تكثف اتصالاتها مع الشركاء والولايات المتحدة وتضع دبلوماسيتها في مقدمة الجهود التي تستهدف وقف عملية التصعيد والتوتر".

وأكمل: "مخاوف اتساع نطاق الحرب موجودة وسياسة حافة الهاوية التي نشهدها من الجانب الإسرائيلي والجانب الإيراني والاستفزازات المتبادلة من الطرفين كلها خطيرة للغاية لأن هذه السياسة قد تؤدي لخروج الأمور عن السيطرة وزيادة التوتر وفي النهاية جمع الدول تتأثر بذلك وتزداد حالة التوتر القائمة بالفعل بسبب استمرار أزمة قطاع غزة".

وذكر: "هناك رسائل يتم تبادلها وجهود دبلوماسية مكثفة تستهدف وضع الأمور في نطاقها الطبيعي ومحاولة الحيلولة دون اتساع نطاق هذا التوتر، الجهد الدبلوماسي يستهدف ضبط النفس، المعالجة الشاملة للقضية الفلسطينية سوف يفرغ الأزمات من فتيلها ويبدأ في طرح حلول مستدامة لمعاناة الشعب الفلسطيني ومعالجة أسباب وجذور القضية الفلسطينية سيكون له دور كبير في معالجة الخلل الأمني والسياسي القائم في المنطقة".