الأربعاء 01 مايو 2024 الموافق 22 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

طلاب مدرسة أيرلندية يسجلون أغنية على أمل جمع 3000 يورو لأطفال غزة

الرئيس نيوز

يحاول بعض الطلاب الشباب الموهوبين من درويدا جمع مبلغ 3000 يورو للأطفال في مثل سنهم في غزة والذين يعانون من العواقب المروعة للحرب هناك، وفقًا لصحيفة آيريش إندبندنت، التي سلطت الضوء على تصريحات دينيس دون كيلي، مالكة ومديرة مدرسة برايت ستارز وهي مدرسة مسرحية مقرها في درويدا ونافان وأشبورن.

وقد ساعدت كيلي طلابها في تدشين برنامج النجوم الساطعة من المواقع الثلاثة التي تعمل فيها مدرستها، وساعدتهم مؤخرًا في تشكيل فريق فني قام بتسجيل أغنية "صلاة من أجل غزة" والتي تم نشرها يوم أحد عيد الفصح.

وتمكن فيرق الطلاب حتى الآن من جمع أكثر من 2000 يورو لصالح اليونيسف من أجل أزمة الجوع في غزة بسبب الحرب المستمرة، وهم في طريقهم إلى تحقيق هدفهم المتمثل في جمع 3000 يورو من التبرعات.

وتقول كيلي: “هنا في برايت ستارز، يشرفنا أن نكون قادرين على تقديم دروسنا للأطفال في بيئة سعيدة وآمنة وشاملة”.

وأضافت دينيس كيلي، وهي أيضًا معلمة في مدرسة ابتدائية في كو ميث: "في جميع أنحاء فصولنا، تتاح للأطفال الفرصة للتعبير عن أنفسهم بحرية، والضحك والرقص والغناء والاستمتاع وأن يكونوا مجرد أطفال".

وتابعت: "لكننا جميعا نشعر بحزن عميق إزاء المعاناة المروعة والوحشية التي يتعرض لها أطفال غزة في الوقت الراهن، ولذلك شعرنا بأننا مضطرون إلى القيام بشيء للمساعدة".

وحظيت الأغنية نفسها بإشادات واسعة النطاق بعد عرض عيد الميلاد العام الماضي، عندما غنوا صلاة عيد الميلاد لنيك جوناس وذكر بعض الآباء مدى ملاءمة الكلمات للأطفال في البلدان التي مزقتها الحرب.

وتقول دينيس كيلي: “بعد العرض، بدأ الآباء في نشر الأغنية على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بهم ويقولون إن هذه الأغنية وثيقة الصلة بالعالم اليوم؛ وكيف أن أطفالنا آمنون جدًا في وقت عيد الميلاد ولا يستطيع الكثيرون قول الشيء نفسه.. فهناك أطفال في مثل أعمارهم غير آمنين ويجب أن نسجل تلك الأغنية حقًا نظرًا لأهمية الكلمات بما يحدث في العالم، لذلك قمنا فقط بتغيير الكلمات لإخراج كلمات عيد الميلاد وقمت أنا وأحد المعلمين بتعديل كلمات الأغنية ثم قمنا بتسجيلها مجددًا في الفصل”.

وذكرت الصحيفة أن الطلاب الذين سجلوا الأغنية تتراوح أعمارهم بين 3 إلى 16 عامًا وقام مدرس الرقص لورين مورتاغ بالغناء وتصوير الفيديو.

وأضافت كيلي: "بعض الأطفال صغار جدًا، لذا لم نرغب في صدمتهم أو الخوض في الكثير من التفاصيل حول ما يحدث، لذلك لم نضع صورًا مزعجة للغاية في الفيديو أو أي شيء آخر، فنحن نعلم أنها مخصصة للأطفال ضحايا الحرب وليس لديهم منازل جميلة، وليس لديهم طعام، وهم أطفال مثلهم تمامًا".

وتقول كيلي إنه من الممتع أن نسمع الأطفال يقولون لها كم نحن محظوظون لأننا نعيش في أيرلندا وكم نحن محظوظون لأننا نعيش في أمان، أما ما يحدث للأطفال في غزة فهو حادث ثقيل على النفس أما الأموال التي نجمعها فستذهب مباشرة إلى اليونيسف التي تجمع الأموال من أجل أزمة الجوع في غزة بسبب الحرب المستمرة، لذلك نأمل أن يستمع الناس إلى أغنيتنا، ويتبرعوا بكل ما يستطيعون لأطفال غزة".