نواب "الشيوخ" يطالبون بإنشاء هيئة للطلاب المصريين في الخارج وقاعدة بيانات متكاملة
طالب المستشار بهاء أبو شقة، وكيل أول مجلس الشيوخ، بتشكيل لجنة من المتخصصين والفنيين والخبراء لوضع استراتيجية في كيفية التعامل والتواصل مع الطلاب المصريين الدارسين بالخارج.
وقال أبو شقة خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ المخصصة لمناقشة سياسة الحكومة بشأن الخطة المقررة للتواصل مع الطلاب المصريين في الخارج، إن الطالب المتخصص النابغ في نوع معين من الدراسات هو بمثابة ثروة بالنسبة لمصر، ومن هنا لا بد أن نكون أمام لجنة من المتخصصين والفنيين والخبراء في هذا المجال لوضع استراتيجية في كيفية التعامل والتواصل لكل ما يحتاجه الطالب النابغ؛ من توجه معنوي قد يكون أكثر أهمية من التوجه المادي، بخاصة أن هناك طلبة من الأوائل تتلقفهم عيون الدول الأجنبية لرعايتهم وإغرائهم، فأين نحن من هذا الأمر؟
ومن جانبها، طالبت النائبة فيبي فوزي وكيلة مجلس الشيوخ بضرورة وجود منظومة متكاملة واضحة المعالم، لتحقيق التواصل مع الطلاب والخريجين المصريين بالخارج، وتعظيم إمكانات الاستفادة مما وصلوا إليه من إنجاز بما يحقق عائدًا مميزًا للوطن من جهودهم وإمكاناتهم، وضرورة تنفيذ برامج لتوعيتهم بالقضايا الوطنية سياسيًا واقتصاديًا ومجتمعيًا.
وأوضحت أن هذا الجهد لابد أن يكون بالتنسيق بين العديد من الوزارات والهيئات الحكومية، فضلًا عن مؤسسات المجتمع المدني والأهلي والخاص، حتى يؤتي ثماره المرجوة.
وتساءل أيمن عبد المحسن، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن عضو مجلس الشيوخ، عن موقف إنشاء مجلس شباب العلماء والباحثين للاستفادة من خبرات الدارسين في الجامعات الخارجية وتوظيفها لصالح الدولة المصرية.
وطالب رئيس برلمانية حماة الوطن بالشيوخ، بضرورة إنهاء أزمة الطلاب المصريين الدارسين في الخارج من قرارات وزارة التعليم العالي، لاسيما في ما يتعلق بأن بعض الجامعات غير معترف بيها، وتحديدا كليات الطلب.
وطالب النائب نبيل دعبس رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بالعمل على استنساخ التجربة الهندية في مصر للتعامل مع الطلاب المصريين بالخارج من خلال إمدادهم بجميع المعلومات عن الدولة المصرية من خلال أفلام وثائقية تعرف الطلاب بما يتم علي ارض الوطن من انجازات وكذلك ما يمر به الوطن من مشاكل والتعريف بالظروف التي تمر بها البلاد والظروف المحيطة بها.
وأضاف أن على السفارات دورًا كبيرًا في هذا الأمر ومكاتب الملاحق الثقافية المصرية بالخارج، مشيرًا إلى أن الأفلام الوثائقية تعمل علي زيادة الوعي وزيادة الانتماء للطلاب المصريين بالخارج.
وطالب بقاعدة بيانات لجميع الطلبة الدارسين في الخارجين، وقاعدة بيانات للجامعات الخارجية المعتمدة في مصر حتي لا يقعوا ضحية جامعات غير معترف بها في وزارة التعليم العالي.
وأضاف رسلان أن الطلبة المصريين الدارسين في الخارج تعرضوا لأبشع أنواع الابتزاز من مكاتب ضللتهم في الحصول إثبات أنهم مقيدون في الخارج وهناك ابتزاز من نوع آخر، أن بعض الجامعات يضغطون علي بعض الطلاب بدعوى نزولهم سنة دراسية ماضية كشرط لالتحاقهم.
