الجمعة 01 نوفمبر 2024 الموافق 29 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

أسواق عالمية.. هل يحتفظ الذهب بزخم 1 مارس في أسبوع التداول الجديد؟

الرئيس نيوز

تمكن سعر الذهب في الأسواق العالمية، حتى اليوم الاثنين، من الاحتفاظ بالزخم الذي بدأ في الاتجاه الصعودي منذ انتهاء جلسة تداول أمريكا الشمالية يوم الجمعة الماضي الموافق 1 مارس، مرتفعًا بالقرب من أعلى مستوى خلال شهرين، ويتطلع المعدن الثمين إلى مستوى الـ2100 دولار للأوقية وسط ارتفاع الرهانات على انتهاء دورة تشديد السياسة النقدية من قبل البنك المركزي الأمريكي، الاحتياطي الفيدرالي، ومن ثم بدء خفض أسعار الفائدة الفيدرالية في اجتماع السياسة النقدية المنتظر في يونيو المقبل.

وفي أسواق التداول العالمية، يقف سعر الذهب مرتفعًا بالقرب من أعلى مستوى له خلال شهرين والذي وصل إليه يوم الجمعة بدفعة من بيانات قطاع التصنيع الأمريكي التي جاءت أقل من التوقعات، كما ساهم ضعف الطلب على الدولار الأمريكي وفقدان بعض جاذبية العملة الأمريكية كأداة للتحوط، إلى تركيز المستثمرين على الذهب، ومن المعتاد أن يساهم تراجع الدولار في دعم المعدن الثمين، وفقًا لصحيفة كيتكو الإلكترونية المتخصصة في خدمات المستثمرين.

ولا يزال المتنافسان البارزان في انتظار البيانات والأحداث الأمريكية هذا الأسبوع والمتوقع أن تضيف زخمًا جديدًا.

ويجذب سعر الذهب بعض المشترين لليوم الرابع على التوالي اليوم الاثنين ويتداول بالقرب من أعلى مستوى له منذ 28 ديسمبر الذي لامسه يوم الجمعة، في أعقاب الإصدار المخيب للآمال يوم الجمعة لمؤشر مديري المشتريات التصنيعي الأمريكي ومؤشر ثقة المستهلك من جامعة ميشيجان، إلى جانب التصريحات الأقل تشددًا من قبل مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي، ما أعاد التأكيد على الرهانات على خفض أسعار الفائدة في يونيو. 

ويُنظر إلى اللغة الأقل تشددًا من قبل مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي على أنها عامل آخر يفيد سعر الذهب كملاذ آمن ومع ذلك، لا يزال الاتجاه الصعودي محدودًا حيث يبدو المتداولين مترددين في وضع رهانات اتجاهية قوية والبحث عن المزيد من الإشارات حول مسار خفض سعر الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.

ومن ثم، سوف يدقق المستثمرون عن كثب في شهادة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام الكونجرس، والتي، جنبًا إلى جنب مع تقرير التوظيف الأمريكي بغير القطاع الزراعي يوم الجمعة المقبل، من المفترض أن توفر بعض الزخم المفيد لأسعار الذهب.

في المقابل، لا يزال الدولار الأمريكي في موقف دفاعي في أعقاب البيانات الكلية الأمريكية المخيبة للآمال يوم الجمعة الماضي والتصريحات الأقل تشددًا من قبل مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي، والتي يُنظر إليها على أنها بمثابة رياح خلفية تدفع سعر الذهب للأمام.

وكشفت بيانات اقتصادية مهمة، الجمعة، أن النشاط التجاري في قطاع التصنيع الأمريكي انكمش بسرعة أكبر مما كان متوقعا في فبراير، مع انخفاض مقياس التوظيف إلى أدنى مستوى له في سبعة أشهر.

وانخفض مؤشر ISM الصناعي الأمريكي إلى 47.8 من 49.1 في يناير وسط انخفاض مؤشر الطلبيات الجديدة إلى 49.2، في حين انخفض مؤشر الأسعار المدفوعة إلى 52.5 من 52.9 في الشهر السابق.

إضافة إلى ذلك، خالف مؤشر ثقة المستهلك بجامعة ميشيجان أيضًا التقديرات وانخفض إلى 76.9 في فبراير، على الرغم من أن توقعات التضخم كانت متماشية مع التوقعات.