مصطفى بكري يكشف عن مخطط إسرائيلي لنقل سكان رفح إلى المواصي

كشف الإعلامي مصطفى بكري؛ أن هناك توافق في الداخل الإسرائيلي بشأن عملية اقتحام مدينة رفح مشيرا إلى أن الخلاف هو على موعد العملية.

وقال بكري خلال برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد": "في 9 فبراير الماضي أرسل نتنياهو لقادة الجيش لعمل خطة عسكرية للهجوم على رفح؛ وقال يجب اخلاء السكان فورا وأن العملية دي لابد وأن تنتهي قبل شهر رمضان الجاي".

وأضاف: "ده المطروح الان بعد الموقف المصري الشديد إمكانية عودة الفلسطينيين إلى شمال القطاع أو إلى منطقة المواصي الساحلية في غزة ومساحتها 16 كم وعرضها كيلومتر واحد؛ صحفية وال ستريت جورنال اخبرت مصر أنها هتعمل على إقامة 15 موقع للخيام وكل موقع 25 ألف خيمة للنازحين".

وتابع: "هناك ازمة تجتاح الجيش الإسرائيلي والمقاومة لازالت مستمرة والجيش سرح اغلب الاحتياط والتخوف من خطورة مدينة رفح لان نتنياهو بيقول دول عندهم 4 كتائب ولهم قوة واسلحة متقدمة عشان كدة الجيش بيقول نتوقع معارك شرسة وهيكون في خسائر فادحة".

وأكمل: "في حرص من البعض أنه ننتظر للافراج عن المتحجزين ونكمل المفاوضات في القاهرة؛ عضو مجلس الحرب الإسرائيلي جانتس مختلف مع رئيس الوزراء الإسرائيلي؛ دا بيقول احنا مش ضد عملية رفح ولكن هناك اختلاف في التوقيت ووضع أولوية ملف الاسرى".

وواصل: "في رهان في الداخل الإسرائيلي أنه ممكن يتعمل اتفاق للهدنة وده يخلينا قادرين على أن نحصل على دعم أمريكي وغربي لاستمرار الحرب وكن دلوقت لازم نوقف؛ واشنطن لم تعترض على العملية بشكل مطلق ولكن طلبت ضمانات لتأمين حياة الفلسطينيين في رفح".

وأوضح: "احنا قدامنا سيناريوهات عديدة مازال هناك صدام داخل مجلس الحرب الإسرائيلي؛ الكل متفق على الدخول ولكن النهاردة والا بكرة؟ الأولوية للافراج عن الاسرى والا الأولوية لموضوع حماس اللي لن ينتهي".

واختتم: "أنا عايز نبقى على يقين وبقول الكلام ده للذباب الالكتروني اللي بيتأمر على القضية الفلسطينية وعايز يهيل الثرى على مواقف مصر الشريفة؛ احنا بنتعامل بشفافية وقلبنا على الفلسطينيين أكتر من أي حد؛ إذا كان البعض بيزور الحقائق ويزيفها ويسعى إلى التعجيل ويقولك اقتحموا؛ المسألة مش لعبة مصر محافظة على أمنها القومي".