إيران تكشف النقاب عن مدمرة محلية مزودة بصواريخ ومضادة للطائرات وبقدرات رادار متطورة

كشفت إيران عن صنعها مدمرة محلية الصنع قادرة على السفر بنحو خمسة أشهر دون التزود بالوقود.

وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن الأمر استغرق من إيران 6 سنوات لبناء السفينة التي يبلغ وزنها 1300 طن والتي تعرف باسم "سهند" وتقبع في شمال إيران، وبها منصة لهبوط الطائرات الهليكوبتر التي يبلغ طولها 96 مترا ويمكنها الطيران بسرعة 25 عقدة، وكجهزة بصواريخ أرض - أرض وصواريخ أرض - جو بالإضافة إلى بطاريات مضادة للطائرات وقدرات متطورة للرادار.

وأوضحت الصحيفة أن مدمرة سهند الإيرانية جزء من برنامج طهران لتطوير الأسلحة منذ عام 1992، حيث طورت إيران الدبابات الخاصة بها وماقلات الجند المدرعة والصواريخ والطائرات المقاتلة، وكانت اول مدمرة إيرانية محلية الصنع تضيفها لأسطولها في عام 2010 وكان لديها 5 مدمرات أخري.

وأعلنت الجمهورية الاسلامية يوم الخميس ان قواتها البحرية لديها غواصتين صغيرتين صممتا للعمليات في المياه الضحلة.

وقال التقرير ان إحدى الغواصات الصغيرة التي تعرف أيضا باسم غواصات قزم سميت باسم غدير -955 وتم بناؤها في 18 شهرا، بينما غدير -942  تم بناؤها سابقًا ، و استغرق الأمر 10 أشهر لإصلاحها.

وأضافت الصحيفة أن الغواصات لديهم تكنولوجيا تتجنب الرادار ويمكنهم اطلاق صواريخ من تحت الماء بالاضافة الى طوربيدات النار وازالة مناجم بحرية، و بدأت إيران بتصنيع  مجموعة غدير للغواصات في عام 2005،  وقد تم الكشف النقاب عنها لأول مرة في عام 2007 وبحلول عام 2012 ، تم دمج خمس غواصات من هذا القبيل في سلاح البحرية الإيراني.