الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

تحت رعاية السيسى.. مصر تستعد لإطلاق "إيدكس 2018" للصناعات الدفاعية

الرئيس نيوز

 
بحضور 400 شخصية عسكرية من الصف الأول ومشاركة 300 شركة عارضة

تستعد القاهرة انعقاد فاعلية كبيرة خلال الأيام القادمة، حيث يعقد تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، معرض الصناعات الدفاعية والعسكرية «إيدكس 2018»،وقد أعلن عن موعد إطلاقه خلال الفترة من 3 إلى 5 ديسمبر المقبل.
وتلقى معرض "إيدكس 2018" الكثير من الدعم من قبل القوات المسلحة المصرية، حيث استقبل المعرض طلبات كثيرة للإنضمام من أهم العارضين المحليين والعالميين المتخصصين في المنتجات والحلول العسكرية والدفاعية، ومن المتوقع للمعرض أن يضم عدد غير مسبوق لأكثر من 300 شركة عارضة ومؤسسات عسكرية مرموقة مثل وزارة الإنتاج الحربي، وشركة ترسانة الإسكندرية، والهيئة العربية للتصنيع وغيرهم.
ويستقبل  المعرض400 شخصية هامة على مستوى رؤساء ووزراء دفاع والصف الأول بعدد من دول العالم.
وسيضم المعرض الذي يقام على مساحة 3 صالات عرض كبيرة في مركز مصر للمعارض الدولية في التجمع الخامس- عددا من الأجنحة لأهم الدول في المجال الدفاعي والعسكري وعلى رأسهم الأجنحة السبع الرئيسية للولايات المتحدة الأمريكية، والصين، وروسيا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، والإمارات العربية المتحدة.
كما أنه من المقرر للمعرض أن يتم تكراره كل عامين، من أجل دعم العمل في مجالات التسليح العسكري وأنظمة الدفاع، حيث سيستهدف المعرض أيضًا الترويج السياحي لمصر كوجهة قوية لها مكانتها على خارطة الأنظمة العسكرية في المنطقة، مما يعزز من صورتها وإمكاناتها التي تؤهلها لاستضافة أكبر الأحداث والفعاليات على الساحة العالمية وفي أهم المجالات.
وينظم المعرض بالتعاون مع مؤسسة كلاريون العالمية، التى تعد أكبر منظم للمعارض العسكرية والأمنية على الصعيد الدولي، حيث شاركت فى تنظيم أكثر من 200 فاعلية فى القطاعات المختلفة.
وقد أعلنت Dassault Aviation الفرنسية عن انضمامها لرعاة المعرض كراعي بلاتيني، بالإضافة إلى MBDA، الشركة الرائدة عالميًا وعلى مستوى القارة الأوروبية في مجال تصنيع المعدات الحربية وأنظمة القذائف، الراعي الذهبي للحدث، وشركة Alkan CIT وشركة التدريع للصناعة والتجهيزات العسكرية المشاركين كرعاة برونزيين للمعرض.
ازدهرت العشرات من الشركات المملوكة للجيش المصري  بعد مرور 4 سنوات من تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مسؤولية إدارة شؤون البلاد مما يعكس جهود مصر في العودة إلى هيبتها.
ويقول موقع "ديفينس نيوز" الأمريكي:  لتعزيز هذا التقدم أكد الرئيس السيسي علي أهمية مواصلة تطوير الشركات والمصانع التابعة لوزارة الإنتاج الحربي ، وكذلك تعزيز الصناعة الوطنية ، وتصدير فائض الإنتاج وتطوير المنتجات العسكرية لتغطية احتياجات القوات المسلحة. كما أكد على الحاجة إلى تعزيز التعاون بين الوزارة والشركات العالمية الكبرى للحصول على التكنولوجيا الحديثة ودعم الابتكار المحلي.
وبحسب "ديفنيس نيوز" المتخصص في شئون الدفاع، بافتراض نجاح خطط الرئيس السيسي، يمكن لمصر توسيع قاعدتها الصناعية الدفاعية إلى ما وراء المتطلبات المحلية ، والتوجه نحو المنافسة العالمية.
مشيرا إلى  أن التعاون العسكري  التقني بين مصر والدول الأخرى، وخاصة روسيا والصين والولايات المتحدة وصل  إلى مستوى لم يسبق له مثيل خلال العامين الماضيين ، وفقا ل محمد الكناني ، وهو باحث في المنتدى العربي لتحليل السياسة الإيرانية.
وقال الكناني للموقع : "شهدت هذه الفترة عدداً من الزيارات واللقاءات المتكررة بين وزير الإنتاج العسكري ومحمد العصار وعدد من وزراء الدفاع والسفراء ورؤساء شركات الدفاع الدولية".
وأشار الكناني إلي أن ليست الدول الكبري فقط التي تتطلع للشراكة مع مصر ، فمجموعة باراماونت في جنوب إفريقيا تجري محادثات مع الحكومة المصرية منذ عدة أشهر ، لتوسيع قدرات التصنيع العسكرية في مصر وتعزيز وضعها كمصدر لتصدير الأسلحة للعديد من الدول الأفريقية، وقد يشمل ذلك إنشاء مجمع دفاعي حديث لإنتاج معدات عسكرية مختلفة ، بما في ذلك العربات المدرعة.
وأوضح كامل البحيري الخبير في قضايا الأمن الإقليمي في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن هذه العلاقات القوية ترجمت إلى تعاون عالمي ، ونقل الخبرة الروسية في مجال أنظمة الدفاع الجوي ، والخبرة من ألمانيا في مجال التصنيع البحري والأسلحة الخفيفة ، ونقل الخبرة من الصين من خلال المركبات الجوية الغير مأهولة والتكنولوجيات التكميلية.
وفيما يتعلق بالإنتاج المحلي المحتمل ، أشار البحيري إلى أن مصر تعمل حاليًا على إستراتيجية لزيادة القدرات من خلال التعاون المشترك مع الشركات العالمية لنقل وتوطين التقنيات الجديدة ضمن ترسانة القوات العسكرية، وخاصة تلك التي تهمنا في مجال الصواريخ الدفاعية الجوية .
وأضاف البحيري أنه بالإضافة إلى ذلك ، يعتبر تصنيع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة مجالًا حيويًا للمصريين في الوقت الحاضر.
وفيما يتعلق بتصدير بعض الأسلحة المحتملة ، يرى البحيري احتمال حدوث ذلك في المستقبل القر يب، وخاصة ان مصر بدأت بالفعل في تصدير بعض أنواع الأسلحة إلى كل من الدول الأفريقية والعربية ، مثل العراق.
وبدأت مصر فى استعادة نشاطها فى مجال التصنيع الحربى ، خلال الأربع السنوات الماضية ضمن خطة كلف بها وزير الإنتاج الحربى اللواء محمد العصار، بدأت باستكمال بناء "مجمع الصناعات الدفاعية".
 بما يتيح التوسع فى عمليات التصنيع المشترك، المقررة مع الدول الصديقة، ذات التقنيات التكنولوجية المتميزة فى مجال التسليح.
ومَثّل المشروع تحديًا كبيرًا لوزارة الإنتاج الحربى، خاصة أنه كان من بين أكبر المهام التى أوكلتها القيادة السياسية إلى اللواء محمد العصار، وزير الإنتاج الحربى، الذى استطاع تحقيق الإنجاز والانتهاء من أكثر من ٩٠٪ من المجمع خلال فترة قياسية، معتمدًا فى ذلك على استكمال ما تم إنجازه من المشروع خلال فترات سابقة.
وبتكلفة ٣ مليارات جنيه، أقيم مجمع «الصناعات الدفاعية» إلى جوار القسم الشمالى الشرقى من الطريق الدائرى بالقاهرة، وتضمن المشروع إعادة توزيع مواقع المصانع العسكرية المصرية، بما فيها مصانع شبرا والمعصرة، وهليوبوليس، وأبوزعبل، وغيرها من المصانع الكبرى، ضمن خطة منظمة للخروج من المناطق السكنية بالقاهرة إلى أماكن جديدة.
كما أُعيد بناء هذه المصانع بالمنطقة الصناعية المخصصة، مع دعمها بالمختبرات والمعامل والمرافق المطلوبة لدراسة التقنيات المعقدة.
 وانطلق العصار فى جولات مكوكية، تهدف لعقد اتفاقيات تصنيع مشترك، مع عدد من الدول الرائدة فى مجال التصنيع العسكرى، فى مختلف أنواع السلاح والعتاد، الذى يحتاج إليه الجيش المصرى، واستهدفت الزيارات جميع الدول المتميزة فى صناعة السلاح، وعلى رأسها، الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبيلاروسيا وصربيا.
وبعد عقد الاتفاقيات المختلفة، تقرر أن تبدأ المرحلة الثانية من الخطة، عبر إنتاج سلاح مصرى مطور، بنسبة مكونات محلية تزيد على ٦٠ ٪، من السلاح المنتج، ما فتح الباب أمام الاستفادة من الخبرات المحلية، ودمجها بالخبرات الدولية، تمهيدًا لتوطين الصناعة بالكامل على أرض الوطن.
وتتنوع المنتجات المصرية فى مجال الصناعات العسكرية ،بدء من المدفع والرشاشات الخفيفة وحتى التعاون المشترك فى تصنيع طائرات وغواصات ، ويعد مشروع التصنيع المشترك لطائرة التدريب المتقدم، من طراز «كى ٨ إى» فى مصانع الهيئة العربية للتصنيع، أحد أبرز أوجه التعاون العسكرى المبرم بين الهيئة والصين، خاصة أن القوات الجوية المصرية، تعتمد عليها فى مجال التدريب بشكل أساسى، ومن المقرر أن تصل نسبة المكون المصرى فى تصنيع هيكل الطائرة إلى ما يزيد على ٩٤٪.
أيضا التصنيع المشترك لطائرة مروحية فرنسية متعددة المهام من طراز «جازيل»، التى تعد مصر أكبر مشغل أجنبى لها، ويتم إنتاجها بالفعل بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع وشركة «إيروسبيسيال» الفرنسية.
وتتسم المروحية «جازيل» بقدرتها على تقديم المعاونة للأفرع الرئيسية للقوات المسلحة، بما فى ذلك إدارة نيران المدفعية، والاشتباك مع التشكيلات المدرعة المعادية.
كما تتعاون مصر مع بريطانيا، فى مجال التصنيع المشترك لمدفع «الهاوترز D -٣٠» ذاتى الحركة، وهو مدفع ميدانى خفيف، يستخدم مع القوات خفيفة الحركة.
وتنتج المصانع الحربية المصرية التابعة لوزراة الإنتاج الحربى عدد من الأسلحة من بينها 
دبابة القتال الرئيسية «M1A1»،دبابة قتال رئيسية ثقيلة، مزودة بمدفع رئيسي عيار «120مم طراز XM256»، ورشاش 1/2 بوصة طراز «M2»، ورشاشين عيار «7.62 مم طراز M240».
وتتميز هذه الدبابة بأنها «مزودة بنظام للوقاية من الأسلحة الذرية والبيولوجية (NBC System)، ومزودة بنظام ألي للتعمير والتفريغ، ونظام آلي لإطفاء الحريق، وجهاز رؤية ليلي حراري، ومُقدر المسافة بالليزر، وناقل حركة ذو نقل آلي، وخزانات الوقود وأماكن تخزين الزخيرة داخل غرف مدرعة،بجانب قدرتها عبور المخاضات حتى سقف البرج باستخدام تجهيزة خاصة».
 دبـابـــة النجـدة «M88A2»، (هـرقــل)،وتعد نظام النجدة المناسب لمركبات القتال والدبابات، وتزن حتى 70 طن، وتلبي الاحتياج للأداء الفعال للنجدة الثقيلة مع الدعم الذاتي بأقل تكلفة للتشغيل والصيانة مقارنة بأي نظام نجدة 70 طن.
وتتميز هذه الدبابة بأن جسمها مصمم خصيصًا ليلائم مهمة النجدة، كما يميزها «الاتزان والأداء العالي»، وهي مُجازة بواسطة الجيش الأمريكي بعد اجتيازها بنجاح للاختبار الشامل.
والدبابة «هرقل» مزودة بتدريع يقيها من الطلقات حتى عيار 30 مم، وبأجناب واقية للجنزير، كما أنها مجهزة بـ«بوم» يرفع حتى 35 طن، وونش جر بقوة 140 ألف رطل، وحبل نجدة بطول 280 قدم، وونش تبادلي 3 طن للمعاونة في فرد حبل الونش الرئيسي.
 مركبة القتال للمشاة المصرية «EIFV»،ينتجها مصنع إنتاج وإصلاح المدرعات، وهي تطوير للمركبة «M113».
تتميز هذه المركبة بالأداء المتميز والقوة العالية وقوة النيران الكبيرة، ومزودة بتدريع إضافي من التيتانيوم خفيف الوزن، ويمكن نقلها على متن الطائرة «C-130». يتكون طاقمها من 3 أفراد وتحمل 6 من الجنود المشاة.
مركبة نقل الجند القتالية المصرية «SIFV»ينتجهامصنع إنتاج وإصلاح المدرعات، وهي تطوير للمركبة «M113»، وتستطيع أن تدمر مركبة مثيلة في التدريع.
تتميز هذه المركبة بالأداء المتميز والقوة العالية وقوة النيران الكبيرة، ومزودة بتدريع إضافي من التيتانيوم المتميز بخفة الوزن، ويمكن نقلها على متن الطائرة «C-130». يتكون طاقمها من فردين «رامي، وسائق»، وتحمل 8 من الجنود.
 مقطورة النقل العملاقة 70طن، (أوشكاش) «635 NL»،مصممة لنقل الدبابات والمعدات الثقيلة، وتُستَخدم لنقل حتى دبابة «M1A1» أو مركبتين «M113».
مدفع الميدان،130 مم،المدفع الثنائى المضاد للطائرات، عيار 23م،المدفع 155 المجرور.