السبت 18 مايو 2024 الموافق 10 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

خبير عسكري: أي هجوم إسرائيلي على خان يونس سيدفع النازحين تجاه رفح

أرشيفية - نازحين
أرشيفية - نازحين فلسطينيين

كشف اللواء المتقاعد صالح المعايطة؛ الخبير العسكري؛ أسباب نية إسرائيل بدء هجوم بري في جنوب قطاع غزة.

وقال المعايطة في مداخلة مع قناة "سكاي نيوز عربية": "لا نستطيع فصل تحديثات الموقف الميداني عن الموقف السياسي؛ أخر تصريح لرئيس مجلس الامن القومي الإسرائيلي أن الحرب لازالت في البدايات وهو مؤشر أن إسرائيل باتجاه التوجه للجنوب رغم أن المنطقة الشمالية مدينة غزة ومحافظات الشمال لازالت تحتوي على 800 ألف مواطن والعمليات لم تنتهي ولازال هناك قتال".

وأضاف: "نتنياهو قال إن الهدف هو تحرير الرهائن؛ وعليه أن يفرق بين الرهائن وأسرى الحرب؛ تحرير الرهائن هي عملية أمنية تحتاج إلى قوات خاصة؛ عند اختطاف رهائن من أي تنظيم يتم وضع سقف للمطالب وإذا لم يتم التوافق يتم ارسال قوات خاصة".

وتابع: "العملية في قطاع غزة معقدة ومركبة؛ بين عملية عسكرية قامت بها إسرائيل من خلال الدبابات والمدرعات والقصف الجوي من أجل تحرير الرهائن وهو ما جعل أن تكون القيادة السياسية في ورطة لإدارة المعركة".

وأكمل: "عندما وردت معلومات من الجانب الأمريكي أن هناك تحت مستشفى الشفاء رهائن وقواعد دخلت القوات الإسرائيلية للمستشفى وانسحبت بعد يوم ثم عادت مرة ثانية؛ العملية تعقدت لأن العملية العسكرية التقليدية اقحمت بعملية تحرير الرهائن ومن ثم فكروا في التوسع إلى الجنوب من أجل البحث عن الرهائن".

وعن أسباب استهداف محافظة خان يونس في قطاع غزة قال المعايطة: "المحافظة رقم واحد من حيث المساحة في القطاع وتأتي الثانية في عدد السكان بحدود 500 ألف؛ إسرائيل فشلت في العثور على الانفاق وهناك فارق بين مدخل النفق والنفق ولذلك تحاول إسرائيل تدمير المباني لسد الانفاق".

وأوضح: "إذا توجهت إسرائيل تجاه خان يونس يعني مزيد من التهجير باتجاه المحافظة الوحيدة الباقية وهي محافظة رفح".

وذكر: "غزة المدينة يوجد فيها 6 مخيمات من 8 مخيمات وهو ما يعني أن إسرائيل تبحث عن أبرة في كومة من القش".

واختتم: "الضغوط الدولية على إسرائيل أشد وأقسى ولهذا السبب استخدم وزير الخارجية الإسرائيلية كلمة أنهم في سباق مع الوقت السياسي واعتقد ضغط المجتمع الدولي والإدارة الامريكية التي ضغطت على إسرائيل لقبول دخول الوقود وهو ما يعني تراجع إسرائيلي".