عاجل| عائلات حذفت من السجلات.. مسؤول فلسطيني يكشف تفاصيل الوضع الإنساني في غزة

أكد أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن قطاع غزة في عين الكارثة من قبل العدوان الإسرائيلي الحالي، مشيرا إلى ارتفاع نسب الفقر وتراجع الأمن الغذائي.

وقال الشوا في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": “قطاع غزة يعد الأكثر كثافة سكانية على مستوى العالم، فهناك 6 آلاف نسمة على الكيلو متر الواحد”، مشيرا إلى أن الاحتلال منذ اللحظة الأولى أغلق المعابر ومنع إمدادات الكهرباء والمياه والأدوية وغيرها من الاحتياجات الأساسية لقطاع غزة وهو ما يعني تعميق الكارثة التي يعيشها القطاع.

وأضاف: "هناك حاليا 370 شهيدا وأكثر من 2000 جريح والمستشفيات تعاني أصلا نقص في الأدوية والمستلزمات وهناك استهداف لسيارات الإسعاف وإصابة أعداد من الطواقم الطبية؛ هناك 7 أو 8 أشخاص أصيبوا من الطواقم الطبية".

وتابع: "شركة توليد الكهرباء أعلنت أن المحطة سوف تتوقف عن العمل بحلول يوم الثلاثاء المقبل وهو ما يؤثر على قطاع الصحة؛ نحن مقبلون على أزمة والاحتلال الإسرائيلي من المفترض أن يتحمل المسؤولية".

وواصل: "هناك 1400 منزل تضرر بشكل كلي أو جزئي بالإضافة إلى الأبراج السكنية التي تضررت والمجتمع الدولي يجب أن يقوم بدوره تجاه منع الاحتلال الإسرائيلي من العدوان على المدنيين".

وأكمل: "كنا في اجتماع خلية ازمة منذ قليل هناك ما يزيد عن 50 ألف لجأوا إلى مراكز الإيواء التابعة إلى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" وهم لجأوا في ظل التهديدات النصية من الاحتلال الإسرائيلي بترك منازلهم وهناك عشرات الألاف ممكن لجأوا أيضا إلى أسر مضيفة".

وذكر: "الاحتلال الإسرائيلي لم يحترم الأمم المتحدة ولا العلم الأزرق وقصف مراكز تابعة للأمم المتحدة خلال السنوات الماضية ويجب أن يتم توفير ممرات أمنة للسكان وللمهمات الطبية بالإضافة إلى توفير المساعدات إلى قطاع غزة".

وأوضح: "إسرائيل تمعن في ارتكاب المزيد من المجازر والاحتلال يستهدف المنازل بمن فيها وهناك عائلات كاملة حذفت من السجلات المدنية".

وتشن إسرائيل حربا على قطاع غزة انتقاما من الشعب الفلسطيني بعد أن بدأت المقاومة عملية "طوفان الأقصى" التي أسفرت حتى الأن عن مقتل ما يزيد عن 600 إسرائيلي.