الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل

سحر نصر تترأس اجتماع التجمع الإفريقي بإندونسيا

الرئيس نيوز

ترأست الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، صباح اليوم الأحد اجتماع التجمع الإفريقي مع الدكتور جيم كيم، رئيس مجموعة البنك الدولي، وذلك على هامش الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي بمدينة بالي الإندونيسية.

واتفق المحافظون الأفارقة، خلال الاجتماع، على وضع أولويات المواطن الإفريقي على برامج المؤسسات الدولية، وأكدوا دعمهم لمصر خلال رئاسة الاتحاد الإفريقى لعام 2019، وتحويل رؤية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لإفريقيا لتحقيق نمو اقتصادي مستدام للقارة الإفريقية.

وقالت الوزيرة في كلمتها إنه في ظل رئاسة مصر للتجمع الإفريقي، بشرم الشيخ في أغسطس الماضى، شارك المحافظين الأفارقة في مناقشات بناءة بشأن الفرص والتحديات التي تواجه قارتنا فيما يتعلق بتحقيق النمو الشامل والمستدام، لا سيما من خلال الاستثمار الخاص والحصول على التمويل".

وتابعت: "مكنتنا المشاركة والمباحثات المكثفة في شرم الشيخ من التقدم بشكل جماعي مع فهم مشترك للأهداف والأولويات الإنمائية لإفريقيا، وساعدنا ذلك في إعداد مذكرة قوية وشاملة وقابلة للتنفيذ تعكس موقف وتطلعات حول أفضل طريقة يمكن لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي من خلالها المشاركة مع أفريقيا، لا سيما في المجالات الحيوية المتعلقة بتهيئة بيئة مناسبة للاستثمار الخاص، وترويج الصادرات وتنويعها، وضمان المزيد من الشراكات الناجحة بين القطاعين العام والخاص".

وأضافت الوزيرة: "المجالات التي حددناها في مذكرتنا تتخطى معظم القضايا، إن لم يكن كلها، بما فيها القضايا الحيوية التي ناقشناها بكثافة خلال اجتماعاتنا في بالي، إما في لجنة التنمية أو في العديد من الأحداث الجانبية التي نظمت، ولا سيما فيما يتعلق بالاستثمار في رأس المال البشري والتى تمثل اولوية لا سيما مع الزيادة السكانية المستمرة وغير المسبوق في إفريقيا والتي تجعلنا نسير جنبا إلى جنب وتكمل جهودنا لتعزيز استثمارات البنية الاساسية، وتعزيز الحلول المبتكرة للتحديات التي تواجه قارتنا".

وذكرت الوزيرة، أن إعلان شرم الشيخ أيضا يشجيع الاستثمارات المحلية والخارجية المباشرة ويوفير حوافز ضريبية جيدة للمستثمرين، ويعمل على إعطﺎء البنك الدولي اﻷوﻟوية ﻟﺗﻣويل اﻟﻣﺷروﻋﺎت ذات اﻷﺛر اﻹﻧﻣﺎﺋﻲ واﻻﺟﺗﻣﺎعي اﻟذي يسهم في ﺗﺣﻘيق أهداف اﻟﺗﻧﻣية اﻟﻣﺳﺗداﻣﺔ، إضافة إلى التحول الرقمي ظهر مؤخراً كأداة فعالة لتعزيز الوصول إلي التمويل، بما في ذلك تمويل مشروعات المرأة والمؤسسات الصغيرة ومتوسطة الحجم، حيث أن عدد من الدول الأفريقية رائدة في قصص النجاح في الأعمال المصرفية عبر الهاتف المحمول، ما أدى إلى تأثير كبير على الحد من الفقر وتحقيق الأهداف الإنمائية.