الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

بعد تأجيل الانتخابات الليبية..لقاء جزائرى_تونسى_مصرى بالقاهرة

الرئيس نيوز

كشف وزير الخارجية الجزائري عبدالقادر مساهل عن لقاء ثلاثي جزائري ــــ تونسي ــــ مصري سيعقد في العاصمة المصرية القاهرة قبل نهاية الشهر الجاري، لمناقشة مستجدات الأزمة الليبية ومسار التسوية، في ظل قرار الأمم المتحدة، تأجيل الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة ديسمبر القادم بسبب انعدام الأمن وغياب الظروف الملائمة لإنجاحها

وقال مساهل في تصريحات إلى الإذاعة الجزائرية الرسمية أمس، أنه سيلتقي نظيره الفرنسي جان ايف لودريان في باريس الشهر القادم.

وتزامن ذلك، مع إعلان وزير الخارجية الإيطالي إينزو موافيرو ميلانيزي إن «من الصعب تحديد موعد دقيق للانتخابات في ليبيا»، لافتاً إلى أن «وجهة النظر المدعومة برؤية إيطالية ترى أن لا مبرر للاستعجال بعقد انتخابات عامة في ليبيا خلال الأشهر القليلة المقبلة».

وكشف أن روما تريد عقد المؤتمر الدولي حول ليبيا في باليرمو «لأنها الأقرب إلى الشاطئ الليبي».

وقال ميلانزي بعد محادثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في العاصمة الروسية موسكو، إن مؤتمر باليرمو «سيكون مهماً جداً»، مؤكداً أن «إيطاليا والعالم يدعمان بقوة خطة الموفد الأممي إلى ليبيا غسان سلامة في شأن العملية السياسية في ليبيا».

وغداة إجراء رئيس الوزراء المدعوم من الأمم المتحدة فائز السراج تعديلات في حكومته أول من أمس، شملت ثلاث وزراء أساسيين، اتفق أعضاء البرلمان والمجلس الأعلى للدولة في ليبيا، على آلية اختيار مجلس رئاسي جديد لتوحيد مؤسسات الدولة.

وقال عضو المجلس الأعلى للدولة سعد بن شرادة في تصريح إلى وكالة «سبوتنيك»، إن «المجلس الأعلى للدولة سيعقد غداً جلسة رسمية لمناقشة مقترح مقدم من مجلس النواب في طبرق حول آلية اختيار المجلس الرئاسي»، مؤكداً أن «الاتجاه سوف يذهب نحو الموافقة على هذا المقترح».

وقال: «طيلة الفترة السابقة كانت هناك اجتماعات غير رسمية بين أعضاء مجلس الدولة في طرابلس ومجلس النواب الليبي في طبرق»، مشيراً إلى أن «الاجتماعات بيننا وصلت إلى اتفاق على آلية اختيار مجلس رئاسي جديد يوحد الدولة الليبية».

تجدر الإشارة إلى أن مقترح بعثة الأمم المتحدة الموحد الذي ينص على أن يتولى المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الجديد مهام القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأن تكون قيادة الجيش تحت هذه السلطة المدنية، يعد أهم العقبات أمام عملية التسوية، خاصة وأن عقيلة صالح وعدد من أعضاء البرلمان، متمسكون بوجود المشير خليفة حفتر قائدا للجيش، وهو ما يقابل باعتراضات من بعض الأطراف في طرابلس

وكان رئيس الوزراء الليبي فائز السراج عيّن أول من أمس، فتحي علي باش آغا وزيراً للداخلية، وهو من مدينة مصراتة غرب البلاد وقريب من جماعاتها المسلحة التي شارك بعضها في اشتباكات طرابلس. كما عينت الحكومة أيضاً علي عبد العزيز العيساوي وزيراً للاقتصاد والصناعة، وهو من بنغازي في شرق ليبيا حيث تتمركز حكومة منافسة. ويعد العيساوي شخصية بارزة من القوى المعارضة التي أطاحت بالقذافي. كما تم تعيين فرج بومطاري وزيراً للمالية، في حين عُين بشير القنطري وزيراً للشباب والرياضة.