الخميس 02 مايو 2024 الموافق 23 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

أستاذ أثار يوضح حقيقة هدم مقابر أثرية في القاهرة التاريخية

أرشيفية
أرشيفية

أكد الدكتور جمال عبد الرحيم؛ أستاذ الأثار الإسلامية؛ أن هناك كثير من الدول حول العالم التي قامت بتنفيذ مقبرة الخالدين مثل إنجلترا وفرنسا.

وقال عبد الرحيم في مقابلة مع برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد": "مشروع مقبرة الخالدين تساعد في تطوير السياحة وتمنح الأجيال الجديدة فرصة لمعرفة تاريخ الشخصيات التاريخية".

وأضاف: "أنشأنا في مصر خلال الثمانينات حديقة الخالدين بالدراسة؛ وكانت تضم كثير من التماثيل لشخصيات تاريخية مع بعض المعلومات التاريخية عنها والرئيس وجه بإنشاء مقبرة الخالدين للعظماء في مصر".

وتابع: "مشروع مقبرة الخالدين سيكون أفضل من مثيلتها في الدول الأخرى لأنها سوف تحتوي على متحف للشخصيات التاريخية الموجودة في المقبرة؛ من وجهة نظري الأنسان يرتبط بالشخصية التاريخية ولكنه يكون أقوى حين يعرف الشخص مكان الدفن؛ وأن تكون في مكان لائق".

وأكمل: "كثير من المقابر الإسلامية أو التراثية تعاني من العشوائيات وتأثرت بالمياه الجوفية ومياه الصرف الصحي".

وعما تردد عن هدم مقابر أثرية في منطقة القاهرة التاريخية: "هذا لم يحدث؛ ولم تهدم أي مقابر تاريخية ولم ولن تهدم أي مقبرة اثرية لأن المجلس الأعلى للأثار يتابع هذه المناطق ويتأكد من القباب الأثرية الموجودة سواء كانت تابعة لأمراء أو وزراء أو أل البيت؛ يتم المحافظة على مثل هذه الأثار".

وأوضح: "هناك قبة في منطقة الامام الشافعي لسيدة تسمى رقية دودو من العصر العثماني؛ المياه الجوفية بدأت في دخول أساسات المقابر ودمرتها؛ المجلس الأعلى للأثار قام بنقلها إلى منطقة مرتفعة وأصبحت كما كانت؛ الدولة لا تترك حتى المياه الجوفية التأثير في الاثار".

وواصل: "المجلس الأعلى للأثار يقوم بنقل المتاح من الأثار للحفاظ عليها ولا يوجد أي مقابر أثرية تم هدمها وحتى المآذن الأثرية؛ هناك لجان هندسية تتابع الموضوع وتتخذ القرار المناسب في معالجة التربة؛ وهناك كثير من الأثار نقلت منذ فترة حكم الخديوي عباس حلمي".

واختتم: "مقبرة العالم المصري مصطفى مشرفة كانت موجودة على طريق الأوتوستراد ولكن تم نقلها عند انشاء الطريق وكذلك تم نقل مقابر أخرى عند انشاء طريق صلاح سالم".