وفد "إيكواس" يلتقي رئيس النيجر.. وفرنسا تتلقى طلبا للتدخل عسكريا
التقى وفد من منظمة غرب إفريقيا الاقتصادية (إيكواس) رئيس النيجر المعزول محمد بازوم، ضمن زيارة للوفد اليوم السبت، التقوا خلالها رئيس المجلس العسكري في البلاد؛ بغية التوصل إلى اتفاق سياسي للأزمة في النيجر.
وسائل إعلام فرنسية أشارت إلى أن اللقاء شهد حضور رئيس نيجيريا السابق عبد السلام أبو بكر، رئيس وفد إيكواس، ورئيس حكومة النيجر المشكلة من قبل المجلس العسكري، علي الأمين زين، وأنه لم تجرِ أي مناقشات جادة خلال اللقاء، وأن ممثلي المجموعة الاقتصادية التقوا بازوم للتعرف على ظروف احتجازه، في المقام الأول.
ووصل وفد من منظمة غرب إفريقيا الاقتصادية (إيكواس) إلى عاصمة النيجر نيامي؛ في محاولة لإيجاد حل دبلوماسي للأزمة في النيجر، برئاسة رئيس نيجريا السابق عبد السلام أبو بكر، بعدما أعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا التدخل السكري في النيجر دون تحديد ساعة الصفر لإرسال قواتها لنيامي؛ لوقف الصراع الدائر هناك بعد عزل رئيس البلاد محمد بازوم.
وقال مفوض السلم والأمن في إيكواس عبد الفتاح موسى: تم اتخاذ القرار بشأن اليوم المحدد للتدخل العسكري في النيجر لكننا لن نعلن عنه، والتدخل العسكري ليس خيارنا المفضل لأزمة النيجر لكننا مضطرون لذلك.
وأضاف موسى في مؤتمر صحفي: نحن مستعدون لدخول النيجر في أي وقت يصدر فيه الأمر، بعد أن اتفقنا على اليوم المحدد للتدخل العسكري في النيجر، كما اتفقنا بالفعل على الإجراءات المطلوبة لأي تدخل في النيجر.
في حين أشارت صحيفة لوموند الفرنسية، إلى أن باريس تلقت في الساعات القليلة التي أعقبت الانقلاب في النيجر، طلبًا للمساعدة في تحرير الرئيس محمد بازوم، وأنه في الساعات التي أعقبت الانقلاب تم تقديم طلب لدعم عملية للجيش النيجري لتحرير الرئيس بازوم، إلا أن الموالين غيروا موقفهم وانحازوا إلى الانقلابيين، وبالتالي لم تتحقق الشروط لتلبية طلب الدعم.
