اتهامات جديدة لقطر وتركيا وإيران بدعم الإرهاب
تكرر اتهام كل من قطر وتركيا وإيران بدعم الإرهاب والتدخل والاعتداء على جيرانها، خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وخاصة خلال خطابات بعض الدول وتصريحات عدد من الوزراء والمسؤولين.
وفي كلمته أمس، طالب وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، في كلمة ألقاها أمام الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك، القوات الأميركية والتركية والفرنسية بالانسحاب "فورا" من سوريا، وقال المعلم، إن "النظام التركي يدعم الإرهاب في سوريا وأراضيه تشكل ممرا للإرهابيين نحو أراضينا".
ومن جانبه، أكد وزير خارجية البحرين؛ خالد بن أحمد آل خليفة، في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن تحقيق الأمن الإقليمي الدائم يحتاج لتحالف استراتيجي بين دول المنطقة، مؤكداً أن إيران هي مصدر الصواريخ التي تهدد أمن المنطقة والممرات البحرية، وأن النظام الإيراني يدعم الميليشيات الانقلابية في اليمن.
وشدد على أن قطر عملت على دعم وتمويل الإرهاب، مشيرًا إلى أن ذلك التعاون مع الجماعات المتطرفة يتناقض مع مفهوم الأمن الجماعي، كما دعا في كلمته إيران إلى الكف عن التدخل في العراق من خلال ميليشياتها وأذرعها المختلفة، مشيراً إلى تبنيها سياسة التخريب ودعم الجماعات الإرهابية.
وأضاف خالد بن أحمد آل خليفة، أن اعتداءات قطر على جيرانها تكررت عبر التاريخ، ما يتناقض ومفهوم الأمن الجماعي من خلال دعم الإرهاب.
وشن وزير الخارجية الإماراتي، عبدالله بن زايد آل نهيان، هجوما حادا على إيران وقطر، وذلك في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم السبت.
وقال آل نهيان: "إيران لم تتوقف يوما عن سلوكها العدائي في المنطقة ولن تتخلى عن رغبتها في امتلاك أسلحة دمار شامل، رغم أن المجتمع الدولي منحها فرصة لتعديل سلوكها"، داعيا إلى تكاتف دولي لمكافحة "فكر إيران المدمر القائم على دعم الجماعات الإرهابية وتطوير أسلحة دمار شامل".
