الثلاثاء 30 أبريل 2024 الموافق 21 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

عاجل| الآثار ترد على اتهامات تشويه 3 تماثيل أثرية في الأقصر

أرشيفية
أرشيفية

رد نصر سلامة؛ مدير الترميم بمعابد أسوان؛ على الاتهامات التي تشير إلى تشويه 3 تماثيل أثرية في معبد الأقصر بعد ترميمها بشكل خاطئ.

وقال سلامة في مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة المذاع على قناة "أون": "بالنسبة لوضع التماثيل أمام معبد الأقصر؛ وجدنا التماثيل أمام واجهة المعبد وملتزمين كأثار بإعادة بناء الأثر المفكك بنفس الموقع الذي عثر عليها فيه".

وأضاف: "أعمال الاستكمال تتم بناء على نواحي فنية مرتبطة بالاجزاء التي تم العثور عليها بالفعل؛ فترة الملك رمسيس الثاني كانت 67 عاما؛ هل أسلوب النحت والفن في فترة حكم رمسيس الثاني كانت واحدة؟ بالتأكيد لا؛ لدينا معابد تقع جنوب السد العالي يظهر عليها الملك رمسيس الثاني كأنه أشبه إلى قرد وبالتحديد في معابد بيت الوالي وجرف حسين".

وتابع: "المرمم أو الاثري يعتمد على الملامح الفنية الموجودة في عملية الترميم؛ ولا يمكن أن يضيف المرمم من جانبه نواحي فنية أو نقوش أو كتابات أو أي لمسات جمالية؛ التمثال الذي يرتدي التاج المزدوج البعض يقول التمثال بدون رقمة ولكن الجزء الأثري كان بدون رقبة".

وأكمل: "لو نظرنا لتماثيل الملك اخناتون سوف نجد شكل أفظع وهي تماثيل أثرية بالكامل؛ وقلنا إن ذلك مدرسة فنية؛ لماذا لا نقول إن هناك مدارس فنية كانت موجودة في فترة حكم رمسيس الثاني؛ المرمم ملتزم بمعايير فنية معينة؛ المدارس الفنية تختلف حسب الفترة الفنية لحكم الملك رمسيس نفسه؛ المقاييس التي يقوم بها المرمم تكون من خلال ما وجده بالفعل".

وواصل: "تمثال الملك تحتمس الثالث أيضا؛ تم تحديد القطع الاثرية في التمثال والاجزاء الأخرى هي الخاصة بالترميم؛ لحية الملك موجود الجزء السفلي منها وهو جزء أثري ولكي نركبه يجب أن نقوم بتركيب الجزء العلوي".

وعن انشاء سقف خشبي لحماية الألوان في معبد الكرنك قال سلامة: "أي مشروعات يتم دراستها بشكل جيد جدا وأيضا تخضع لموافقة من اللجنة الدائمة".

وفي المقابل شكك الدكتور محمد حمزة؛ عميد كلية الأثار السابق في صحة أعمال الترميم مشيرا إلى أنها لا تتناسب على الإطلاق مع التماثيل الأخرى الموجودة في المكان.

واختتم: "هل التمثال الذي تم استكماله يتسق مع الست تماثيل الضخمة التي كانت موجودة بجانبه؟ مختلفة تماما؛ فترة اخناتون كانت فترة أخرى متميزة لأن العبادة كانت مختلفة؛ أما فترة رمسيس الثاني خلال الـ67 سنة؛ هو أكثر ملك له تماثيل ومعروف الخصائص الخاصة بها".