الأحد 19 مايو 2024 الموافق 11 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

نشأت الديهي يرد على المزايدات بعد قرار العفو عن باترك زكي

نشأت الديهي
نشأت الديهي

علق الإعلامي نشأت الديهي؛ على قرارات العفو الرئاسي التي أصدرها الرئيس عبد الفتاح السيسي والافراج عن عدد من المسجونين بأحكام قضائية.

وقال الديهي خلال برنامج "بالورقة والقلم" المذاع على قناة "تن": "بالأمس كنت أتحدث عن الحكم الصادر عن محكمة أمن الدولة العليا بحق المتهم باتريك جورج زكي وتم الحكم عليه بالسجن 3 سنوات وكانت هناك حالة من الجدل وبالأمس تحدثت وطلبت من الجميع أن يتريثوا".

وأضاف: "الأمانة العامة للحوار الوطني أرسلت رسالة إلى الرئيس يناشده بتفعيل حقه الدستوري والعفو الرئاسي عن متهم محكوم عليه بحكم قضائي واجب النفاذ؛ الرئيس لا يتخذ القرارات إلا في إطار مصلحة الدولة".

وتابع: "في العالم نجد صفقات تبادل أسرى ومسجونين؛ وليست شيء جديد على عالم السياسية؛ الدستور المصري يعطي السيد الرئيس الحق أن يمنح عفوا رئاسيا والعفو يكون بضوابط وأعتقد وأتصور أن لجنة العفو الرئاسي اللي تم إعادة تفعيلها بالتوازي مع مجلس أمانة الحوار الوطني ووقف العمل مع قانون الطوارئ وبالتوازي مع تغيير منظومة العقاب في السجون المصري؛ وكل ذلك يعطينها إشارات ننظر إليه وأنه بالتأكيد سيكون هناك اجراء مات في سياق ما الدولة اتخذته وعازمة عليه".

وأوضح: "حقوق الانسان بمفهومها الواسع؛ المدنية والاقتصادية والسياسية؛ لدينا مبادرات 100 مليون صحة وحياة كريمة ومبادرات التحالف الوطني للعمل الأهلي وكلها مبادرات في صالح المواطن؛ اليوم السيد الرئيس استجاب لمناشدة الحوار الوطني وقرر العفو الرئاسي عن باتريك جورج وهو قرار أسعد كثيرين".

وأكمل: "تم الافراج عن أخرين أيضا محكوم عليهم بأحكام باتة؛ هؤلاء عليهم احكام باتة وكون أن هناك عفو رئاسي هذه موائمات أخرى؛ كنا نشاهد مجموعة من المفرج عنهم يتم استقبالهم استقبال الفاتحين واخرين يزايدون على الدولة ويقولوا ظهر الحق".

وواصل: "ما حدث خلال الساعات الماضية يؤكد أن مصر عاقدة العزم وصادقة النوايا في مجال فتح النوافذ والتغاضي عن أخطاء كانت الدولة لا تطيق التعامل معها في ظل كثير من التحديات؛ وما لم يكن مقبول من 7-8 سنوات الأمر حاليا مختلف وأصبحت الدولة أقوى".

واختتم: "المحطات الاخوانية في الخارج والنهايات الطرفية لهم في الداخل الكل عمل على قضية باتريك زكي وكأنه محور الكون وكلام واستنتاجات وعمل رهيب جدا والبعض قام بالمزايدة بعدما أعلن الرئيس العفو الرئاسي لم يقولوا شكرا".