السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

عمرو أديب يعلق على رسالة رئيس الوزراء الإثيوبي بشأن سد النهضة

الإعلامي عمرو أديب
الإعلامي عمرو أديب

علق الإعلامي عمرو أديب؛ على الرسالة التي نشرها رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد والتي وعد فيها بعدم الاضرار بمصالح مصر والسودان المائية.

وقال أديب خلال برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "أنت في يوليو شهر الملء وهو هيفضل يملي لغاية شهر سبتمبر الجاري؛ هل هيعرف يملا والا لا؛ السد بتاعه دة فيه 60% من الشعب الاثيوبي معندوش كهربا وبيقول أنه عايز يولد كهربا".

وأضاف: "أنت ولا مرة دخلت معاه في نوايا حسنة ولم تكتمل للاخر هل المردي في تعديل أو تغيير والله أتمنى؛ أنا قاري تاريخ الـ10 سنين اللي فاتوا وعارف الناس دي كانت عاملة معانا ازاي".

وتابع: "لو الناس دي هيراعوا الحقوق التاريخية والجيولوجية والجغرافية والله كويس أحنا عايزين الكلام دة مكتوب وأنك تشارك معانا كل المعلومات عن السد؛ أنت بتتكلم عن 79% من الماية في البلد دي جاية من عندهم؛ هو بيقولك لو احتاجتك حاجة أنا تحت أمر ولكن ليه تخليها لو احتاجت؟ وزير الخارجية ووزير الري كانوا بيقعدوا بالساعات في المفاوضات ولم نصل إلى شيء".

وواصل: "هل المردي في تغير في الموقف؟ احنا نرحب جدا أحنا لا عايزين مشاكل لينا ولا ليهم؛ النيل مش ماية بس النيل حياة ومدن؛ بالسد بتاعة دة قرر أن المصب يبقي مش في البحر المتوسط عندنا ولكن عنده؛ لو سمحت في المفاوضات الجاية واحنا في المفاوضات الجاية مش هنبدأ من الصفر لأن في مطالب والناس عارفاها أحنا عايزين نعرف في سنين الجفاف والجفاف الممتد".

وأوضح: "الموقف بتاع الدولة أن الأمور جيدة ولكن أنا بمثل نفسي وبمثل اللي شوفته السنين اللي فاتت؛ أرجو ان شاء الله الأربع سنين الجايين دول تبقي المفاوضات جيدة؛ واحنا بنقول لاخواننا بإثيوبيا أن علاقاتك الجيدة مع مصر كنز أنت بتكلم عن دولة مهمة في شرق البحر المتوسط وعلاقات جيدة بأوروبا وممكن نصدر حاجات كتير".

وأكمل: "أنت في  إثيوبيا محتاج تعمل شبكة عملاقة بعد توليد الكهرباء واحنا عندنا الخبرة العظيمة في توزيع وتسعير الكهرباء وأنت علاقتك بمصر كنز وانا ملقتش سبب واضح أن الناس دي متجيش معانا دغري وأننا نعمل اتفاق جيد".

واختتم: "يا أخواننا في أثيوبيا عايزين يخلصوا الموضوع دة يا أما احنا في مرحلة التنويم المغناطيسي واحنا مش هينفع معانا الكلام دة".