الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

«البيئة» ردا على «فوربس»: القاهرة ليست أكثر المدن تلوثا في العالم

الرئيس نيوز

قال رئيس الإدارة المركزية لنوعية الهواء بوزارة البيئة، مصطفى مراد، إن الوزارة تسعى من خلال شبكات الرصد والمتابعة الموجودة فى جميع المحافظات، لخفض نسب التلوث والضوضاء فى القاهرة، موكدا أن الأرقام التى نشرت فى مجلة «فوربس» الأمريكية، بأن القاهرة أكثر المدن تلوثا للهواء فى العالم «غير صحيحة»، وأنه يوجد تلوث فى القاهرة ولكن ليس بالمعدلات المذكورة بالتقرير.

وأضاف مراد، أن تقرير المجلة الأمريكية لم يذكر مصادر الأرقام المنشورة به، موضحا أن الهند والصين يوجد بهم تلوث أكثر من القاهرة، حيث يوجد بالصين أكثر من 200 مليون سيارة تخرج عوادم سيارات أكثر من الموجود بالقاهرة والتى لم تتجاوز 9 ملايين سيارة، بالإضافة إلى أن الصين يوجد بها مصانع أسمنت حجم إنتاجها يمثل 45% من إنتاج العالم، وأن مصانع الأسمنت بمصر بها لا يتعدى إنتاجها 1% من الإنتاج العالمى.

وتابع أن مصادر التلوث بالقاهرة تتمثل فى الصرف غير الصحى فى نهر النيل، والكثافة السكانية التى تتجاوز الـ25 مليون نسمة، ووجود مصانع ومنشآت صناعية محيطة بالقاهرة، فضلا عن عوادم المركبات والمحال التجارية التى تتسبب بوجود أدخنة كثيرة، والهواء المحمل بالغبار والجسيمات الضارة الذى تأتى من الظهير الصحراوى المحيط بالقاهرة.

ولفت إلى أن الحكومة المصرية وضعت استراتيجية، لخدمة التنمية المستدامة، والهدف منها أن تصل نسبة الجسيمات الضارة التى تأتى مع الهواء للقاهرة عام 2030 إلى 50%، والوزارة تقوم بمراقبة جوده الهواء من خلال شبكتين رصدى، الأولى بها 63 محطة على مستوى المحافظات، والشبكة الأخرى لرصد الانبعاثات الحرارية من قبل 53 منشاءة صناعية أخرى بها 277 مدخنة.

وفى السياق ذاته، ذكر عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، صلاح عيسى، أن تقرير المجلة الأمريكية «مغرض» ويسىء إلى مصر والقاهرة التى ليست كما وصفها التقرير، متابعا: «مصر ستقضى على أى تلوث، ولجنة الطاقة والبيئة لها باع فى هذا المجال، ومصر قوية ولن نلتفت وراءنا».

وأضاف عيسى فى تصريح: «لسنا الدولة الوحيدة الأكثر تلوثا فى العالم، ومصر تحارب من كل الاتجاهات الدولية وأصحاب المصالح»، مردفا: «أقول لمن نشروا التقرير إن العالم كله يأتى إلى مصر، والسياحة تعمل، ومصر فى تقدم دائم، وإذا كان هناك شىء من التلوث، فالتلوث موجود فى كل العالم».