رئيس الجالية المصرية باليونان يوضح أسباب غرق المركب ومصير الناجين

كشف الدكتور محمد الزفزاف، رئيس اتحاد الجالية المصرية باليونان عن أسباب غرق مركب المهاجرين قبالة السواحل اليونانية.

وقال الزفزاف في مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة "أون": "قبل ساعة من الغرق كان هناك حركة على المركب وحصلوا على رسالة تحذيرية أنهم يجب ألا يتحركوا؛ وفي حالة تعطل أي ماكينة في المركب تصبح المركب معرضة لحركة الأمواج".

وأضاف: "مع حركة الأمواج وحركة العدد الضخم على المركب كانت النتيجة أن المركب انقلب يوم الأربعاء في الواحدة صباحا وكان بجانبه يخت واحد وقام بإنقاذ ما يمكن إنقاذه ثم توجهت فرقاطة وطائرات عسكرية".

وتابع: "لم يحدث أن قام خفر السواحل اليوناني بسحب المركب بالحبال؛ كل تصريحات خفر السواحل اليوناني كانت أنهم حاولوا الاتصال بالمركب وتقديم المساعدة ألا أن من كانوا على ظهر المركب كانوا يرفضون المساعدة وكانوا يريدون الوصول إلى إيطاليا".

وأكمل: "تم نقل 20 شخصا إلى غرف الإنعاش في مستشفى كالاماتا و5 آخرين تم نقلهم بالمروحيات لأنهم كانوا مصابين بكسور وجروح؛ والبعض الآخر نقلوا إلى معسكر في كالاماتا وحين خرج البعض من المستشفيات نقل 71 شخص لمخيم خاص باللاجئين في العاصمة اليونانية أثينا".

وواصل: "حالة المصريين الناجين جيدة؛ وهناك تسعة رهن التحقيق لدى جهات التحقيق اليونانية؛ وطبقا للتحقيقات المركب خرجت من مصر بدون ركاب ولكنها ذهب إلى طبرق الليبية وقامت بحمل الركاب وانتقلت".

وأوضح: "هناك 5 من المهاجرين قصر وكلهم من القاهرة؛ وسوف يتم إيداعهم في المنظمات المسؤولة عن رعاية الطفولة إذا طلب اسرهم عودتهم سوف يرجعوا وإذا لم يطلب أهلهم عودتهم لن يعودوا وسوف يظلوا موجودين في اليونان".

وذكر: "بالنسبة للأخرين القانون يلزم بأنه إذا طلب هؤلاء حق اللجوء ورفضت اليونان سوف يتم ترحيلهم إلى مصر سواء كانوا يريدون البقاء أم لا؛ مصر ليس لها حق اللجوء السياسي؛ ومثل هؤلاء يحصلون على لجوء اقتصادي لأوضاع اقتصادية".

واختتم: "كثير من المصريين حين يصلوا إلى الساحل اليوناني يقولون إنهم من جنسيات أخرى ويتم التعامل معهم على أنهم غير مصريين ولكن في حالة المركب يحق للسلطات اليونانية ترحيلهم إلى مصر".