الجمعة 03 مايو 2024 الموافق 24 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

مسؤول بالصحة العالمية يوضح حقيقة "الوباء القادم"

الدكتور أمجد الخولي
الدكتور أمجد الخولي

كشف الدكتور أمجد الخولي رئيس فريق متابعة اللوائح الصحية الدولية بمنظمة الصحة العالمية؛ حقيقة قرب حدوث وباء جديد خلال الفترة المقبلة.

وقال الخولي في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "دائما نكون في حالة حذر في مواجهة أي وباء والدول في حالة استعداد دائم لمواجهة أي وباء هناك كثير من الفيروسات ظهرت مثل ميرس وانفلونزا الطيور وانتهت في أوقات سابقة".

وأضاف: "تحذير مدير منظمة الصحة العالمية بشأن حدوث وباء ليس جديد ولكنه متجدد دائما؛ مدير منظمة الصحة العالمية جدد التحذير لمنع حدوث وباء جديد؛ إمكانية ظهور الوباء واردة مع التعامل مع الحيوانات والسفر".

وتابع: "ليس هناك مؤشرات على حدوث وباء ولا يمكن التنبؤ بذلك ولكن مع نهاية أي كارثة لابد أن نتعلم من أخطائنا ونستعد لحدوث حدث مشابه والكوارث التي تحدث تستدعي الاستعداد ويجب أن نبدأ في بناء القدرات". 

وواصل: "وجود التعامل المباشر بين الانسان والحيوان يجعل هناك فرصة كبيرة لحدوث الوباء؛ الفيروسات تتحور بشكل مستمر وتتغير ونحن شاهدنا كم من الفيروسات انتشرت بشكل أثار الذعر".

وأكمل: "التحذير يجب أن يكون قائم ومنظمة الصحة العالمية حذر في 2019 أن دول العالم غير مسعدة لحدوث أي وباء؛ الحالة الأولى لكورونا حدثت في ديسمبر 2019 والإجراءات الصحية والوقائية تم نشرها بشكل يومي".

وذكر: "الأبحاث لم تحدد حتى الان منشأ كوفيد 19 وهناك أكثر من حيوان يشتبه أن يكون سبب الوباء؛ الفيروس يصيب الحيوان في الأساس ولم تكن لدينا أي مناعة ضد الفيروس؛ التحذير مستمر وسوف يبقي مستمر ولكن لا توجد أي مؤشرات توضح أن الوباء سوف يحدث قريبا أو خلال العام القادم؛ المؤشرات كلها جيدة بخصوص كورونا ولكن من المهم الاستمرار في الإجراءات الاحترازية البسيطة".

وحث المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الدول على إجراء الإصلاحات اللازمة للاستعداد لوباء مقبل محتمل، وذلك خلال الجمعية العمومية للمنظمة التابعة للأمم المتحدة، اليوم الاثنين.

المدير العام للمنظمة قال في كلمة للدول الأعضاء "لا يمكننا تأجيل هذا" محذرا من أن الوباء القادم من المرجح "أن يحدث قريبا" وأضاف "إذا لم ننفذ التغييرات اللازمة، فمن سيفعل ذلك؟ وإذا لم ننفذها الآن، فمتى؟".