الخميس 28 مارس 2024 الموافق 18 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
فن ومنوعات

المخطوطات المصرية القديمة تكشف رؤي جديدة في الطب القديم

الرئيس نيوز

 

تعد جامعة كوبنهاجن في الدنمارك موطن لمجموعة فريدة من المخطوطات البردية المصرية القديمة، ولم يتم ترجمة جزء كبير من هذه البرديات حتي الآن، ما جعل العلماء والباحثين في جهل حول ما تحتويه هذه المخطوطات.

وبحسب موقع " sciencenordic" المتخصص في العلوم الطبيعة، تمكن الباحثين والعلماء من قرءاة بعض البرديات القديمة التي تنتمي لمصر لتكشف رؤي جديدة عن الطب القديم.

وقال كيم ريهولت، عالم المصريات ورئيس قسم البريدات في جامعة كوبنهاجن " كازال يوجد عدد كبير من النصوص لم ينشر عنها شيء ويوجد العديد من النصوص الطبية ولعلم النبات وعلم الفلك وعلم التنجيم وعلوم أخري كانت تمارس في مصر القديمة".

وأضاف كيم أن فريق من الباحثين الدوليين يقوموا الآن بترجمة النصوص الغير مستكشفة سابقا ً، ويؤكد احد الباحثين أنها تحتوي على رؤى جديدة ومثيرة لمصر القديمة.

ويقول الباحث سايبر جاكوب من معهد دراسات العالم القديم في جامعة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، وهو واحد من 4 طلاب للدكتوراة يعملون في المخطوطات الغير منشورة في كوبنهاجن" من الرائع بالنسبة لي أن اشارك في مثل هذا العمل، لاستخدام مواد غير منشورة وهذا لا يحدث في أماكن كثيرة بالعالم".

ويركز بحث جاكوب علي نصوص الطبية التي كانت في معبد بالإسكندرية منذ اكثر من 200 عام قبل الميلاد، وأحد الأدلة أثبتت أن القدماء المصريين كانوا يعلمون علي علاج الكلي، واختبار للحمل الذي استخدكه القدماء المصريين هو نفس الاختبار الذي استخدمه الألمان في عام 1699 مما يدل علي أن الاثار المصرية تركت اثارها حتي بعد مرور آلاف السنين.

ويؤكد عالم المصريات هانز فيرنر فيشر ألفيرت من قسم المصريات بجامعة ليبزيج في ألمانيا أن ترجمة النصوص الغير منشورة يعد عملا مهماً للكشف عن جزء من العلوم الطبيعية لمصر القديمة لذلك تعد كل مساهمة فردية أمرا هام.