رشيدة طليب.. أول سيدة مسلمة في الكونجرس

الفلسطينية رشيدة طليب الممثلة السابقة لولاية ميشيجان، أول امرأة مسلمة في الولايات المتحدة يتم انتخابها للكونجرس بعد فوزها في الانتخابات التمهيدية الديمقراطية لتمثل الدائرة الثالثة عشرة في ميشيجان.

وبحسب صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، ستحل رشيدة طليب محل جون كونيرز جونيور الذي خدم في الكونجرس منذ عام 1965وتقاعد في العام الماضي بعد مزاعم للتحرش الجنسي، وحصلت رشيدة علي نسبة تصويت 33.6% من الأصوات عقب حملة شعبية قوية جمعت فيها اكثر من مليون دولار، ولا يوجد مرشحون جمهوريون يتنافسون علي المقعد لذا ستدخل الكونجرس دون معارضة بعد انتخابات خاصة ستعقد  في 6 نوفمبر 2018 ، عندما تحل محل كونيرز رسمياً.

وكان أقرب منافس لرشيدة رئيسة مجلس إدارة ديترويت بريندا جونز ، التي حصلت على 28.5 %من الأصوات على الرغم من الاعتراف بها من قبل مشهورين ومؤيدين مشهورين لها.

وأشارت الصحيفة إلي أن رشيدة ابنة اثنين من المهاجرين الفلسطينيين، ولدت في ديترويت عام 1976، حيث كان والدها يعمل في شركة فورد للسيارات، ودرست السياسة في جامعة واين ستيت ، ثم حصلت على شهادتها في القانون ، وتخرجت في عام 2004.

وفي مساء أمس اعترفت شيدة بغن يومها مليء بالعواطف التي وصفتها فوضي سعيدة وتفاعل معها العديد من العائلات في مراكز الاقتراع وأعربت عن سعادتها للدعم الكبير الذي لاقته.

وأضافت الصحيفة أن طليب شغلت مقعداً في السابق في مجلس النواب في ولاية ميشيجان في عام 2008 واصبحت ثاني امرأة مسلمة تخدم في المجلس التشريعي للولاية في جميع انحاء البلاد بعد جميلة نشيد من ولاية ميزوري.

ويأتي فوزرشيدة وسط ما يُعتقد ارتفاع الكراهية للإسلام في جميع أنحاء الولايات المتحدة ، في أعقاب انتخاب دونالد ترامب في عام 2016 وارتفاع عام في العداء تجاه الهجرة.