الثلاثاء 23 أبريل 2024 الموافق 14 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

خمس مكاسب من إعادة "برلمان وداى النيل" بين مصر والسودان

الرئيس نيوز

رحب عدد من الساسة والبرلمانيون بإعادة إحياء "برلمان وادى النيل بين مصر والوسودان، واتفق رئيس مجلس النواب الدكتور علي عبدالعال، مع رئيس المجلس الوطني السوداني البروفيسور إبراهيم أحمد عمر، على إحياء برلمان "وادي النيل" الذي أنشيء في سبعينيات القرن العشرين، بهدف تدعيم العلاقات التاريخية بين البلدين.

كما اتفق الرئيسان - خلال مباحثاتهما بمقر مجلس النواب على أن إعادة إحياء برلمان وادي النيل مرة أخرى، سيكون وفق أسس وضوابط جديدة يتم الاتفاق عليها، على أن يُعقد الاجتماع التأسيسي لهذا البرلمان الجديد في الخرطوم نهاية عام 2018.

جاء ذلك على هامش مشاركة رئيس المجلس الوطني السوداني في أعمال الدورة الاستثنائية لرؤساء المجالس والبرلمانات العربية الأعضاء بالاتحاد البرلماني العربي، والتي اختتمت اليوم بمقر مجلس النواب برئاسة الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب رئيس الاتحاد البرلماني العربي.

ومن المتوقع أن يوفر برلمان وادي النيل آلية مؤسسية جديدة تنتظم في إطارها العلاقات البرلمانية بين مصر والسودان، وتتم من خلالها مناقشة كافة القضايا محل الاهتمام المشترك، على نحو يخدم مصالح الشعبين.

عودة برلمان وادي النيل خطوة جيدة تحقق العديد من المكاسب للطرفين وأهمها توحيد المواقف المصرية والسودانية وعودة العلاقات بين البلدين إلى مرحلة جيدة كما كانت عند تأسيس هذا البرلمان حيث كان دخول المصريين والسودانيين لكلا البلدين بالبطاقة الشخصية وبدون جواز سفر، وتم تدشين ما يسمى بمجلة وادي النيل كنوع من الإعلام المشترك، وكان يتم تبادل رئاستها بين الجانب المصري والسوداني إضافة إلى بحث الحلول للمشكلات العالقة.

وأكد المهندس تيسير مطر رئيس الحزب الدستورى الحر وعضو المجلس الرئاسى للتحالف السياسى المصرى ، إن عودة برلمان وادي النيل خطوة جيدة تحقق العديد من المكاسب للطرفين وأهمها توحيد المواقف المصرية والسودانية وعودة العلاقات بين البلدين إلى مرحلة جيدة كما كانت عند تأسيس هذا البرلمان حيث كان دخول المصريين والسودانيين لكلا البلدين بالبطاقة الشخصية وبدون جواز سفر، وتم تدشين ما يسمى بمجلة وادي النيل كنوع من الإعلام المشترك، وكان يتم تبادل رئاستها بين الجانب المصري والسوداني.

وقال ” مطر ” إن التحركات المصرية ،تعكس تحرك سياسي واعي حيث إن السودان هي العمق المصري إلى إفريقيا وعودة مثل هذا البرلمان يعيد مصر لمكانتها في إفريقيا وليس فقط السودان فقط ،خاصة أن ملفات عديدة مرتبطة بتحسين العلاقات مع السودان أبرزها توحيد المواقف المصرية السودانية تجاه سد النهضة الأثيوبي.

ومن جانبه أكد النائب حاتم باشات إحياء هذا البرلمان سيساعد على تحسين العلاقات المصرية السوادنية، ويؤثرعلى حجم حجم التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري وغيرها من العلاقات كما سيكون آلية جيدة لحل أي خلافات بشكل مباشر وخلال ممثلين ونواب من البلدين