الأربعاء 24 أبريل 2024 الموافق 15 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

ترامب ينتحر اقتصاديًا.. آلاف المصانع على وشك الإفلاس بسبب سياساته

الرئيس نيوز


 

قالت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، إن الحرب التجارية للرئيس دونالد ترامب هي انتحار اقتصادي، مشيرة إلىى فرض ترامب ضريبة بنسبة 25% على وارادت الصلب في الشهر الماضي، ما جعل مصنع "Mid Continent Nail Corporation" ليس لديه أي خيار سوي رفع الأسعار، ففقد 50% من طلبيات المصانع وبحث العملاء عن موردين أرخص، واضطر المصنع إلى إقالة 60 عاملاً، وقد يفقد 200 موظف وظيفته خلال نهاية هذا الشهر.

 

ولفتت الشبكة إلى أن المصنع كان أول ضحايا الحرب التجارية لترامب التي ستكلف الكثير إذا استمر الرئيس ترامب في رفع تكاليف الاستيراد وإغضاب شركائنا التجاريين، فمنذ بداية العام وأعلن ترامب سلسلة من التعريفات الجمركية الجديدة التي تعد عقاباً للأمريكيين الذين يشترون الواردات.

 

وأضافت الشبكة أن في يناير الماضي فرض ترامب رسوم جمركية على الأمريكيين الذين يشترون الألواح الشمسية والغسالات، وفرض 50 مليار دولار رسوم اضافية على الواردات الصينية، وفي يونيو فرض تعريفة 25% علي الصلب و10% علي الألومنيوم.

 

وأعلنت إدارة ترامب عن استعداداها لفرض ضريبة أخرى بقيمة 200 مليار دولار علي السلع الصينية وعلى منتجات المخللات والمعجنات التي تضع في الثلاجات وعلي مكيفات الهواء.

 

وأوضحت الشبكة أن الاقتصاد الأمريكي مزدهر ولكنه يعتمد على التجارة، وسيدفع المستهلكون الأمريكيون وليس الأجانب، الجزء الأكبر من عواقب العوائق التجارية التي فرضت.

 

ونوهت الشبكة عن إعلان ترامب رفع رفع اسعار السيارات ووضع تعريفة بنسبة 35% علي كل سيارة وشاحنة، وهدد بضع الضرائب علي مصنع فورد في المكسيك وفرض رسوم جمركية هالي مصنعي السيارات في أوروبا وبفضل التدخلات تلأمية لترامب في التجارة الاقتصادية سترتفع اسعار السيارات التي تنتج محلياً، وبفضل ارتفاع اسعار المواد الحام مثل الحديد الصلب والألومنيوم سترتفع تكلفة السيارات، حتي مصنعي البيرة والصودا قلقون م ارتفاع تكاليف الأولومنيوم.

 

وأضافت الشبكة أن الترعيفات الجمركية ليس من اتجاه واحد وسيرد الشركاء التجاريون بضرائب ممثالة علي الصادرات الأمريكية، حيث أعلنت الصين فرض رسوم انتقامية علي أكثر من مائة منتج أمريكي مثل لحوم الأبقاء والدواجن والسيارات وهددت بوقف شراء التفط والغاز الطبيعي الأمريكي، ويخطط الاتحاد الأوروبي وكندا والمكسيك لضرب الصادرات الأمريكية الرئيسية مثل الويسكي والدراجات النارية.

 

وأشارت الصحيفة إلي ان الاقتصاد الأمريكي مزدهر،  ولكنه يعتمد على التجارة، الصادرات تدعم 10 ملايين وظيفة في الولايات المتحدة ، والواردات تدعم 16 مليون وظيفة، وكل واحد منا لديه حياة مليئة بالمواد المصنعة في الخارج.

 

وتري الشبكة أن الحرب التجارية لترامب تعني ارتفاع الأسعار بالنسبة للمستهلكين الأمريكيين ، وانخفاض هوامش الربح وانخفاض العائدات بالنسبة للشركات الأمريكية، وفقدان الوظائف وهو الأمر الأسوأ بالنسبة للعمال، إنه انتحار اقتصادي.