السبت 11 مايو 2024 الموافق 03 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

الجيش اليمني يشن عملية عسكرية لتحرير" التحيتا"

الرئيس نيوز

أطلق الجيش اليمني، عملية عسكرية لاستكمال ‏تحرير ‏مديرية التحيتا جنوبي شرق محافظة الحديدة من ميليشيا الحوثي .

وقالت مصادر عسكرية يمنية وفقاً لموقع  ‏سبتمبر نت التابع لوزارة الدفاع اليمنية " إن قوات من الجيش اليمني مسنودة ‏بقوات ‏التحالف العربي شنت حملة عسكرية لاستكمال ‏السيطرة ‏على ما تبقى من مديرية التحيتا جنوب شرق ‏الحديدة"

وأضافت المصادر أن العملية العسكرية استهدفت جيوب مليشيا ‏الحوثي في مزارع القريمة، والمشاريق ‏الواقعة شرقي وجنوبي ‏شرق مدينة التحيتا".‏

‏وأكدت أن المعارك كبدت المليشيا خسائر ‏فادحة في العتاد والأرواح، حيث سقط العشرات من ‏مقاتليها بين قتلى وجرحى وأسرى.‏

من جهة أخرى، قُتل 7 مدنيين وأصيب 4 آخرين بثلاث قذائف هاون ‏أطلقتها مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، على تجمعات سكانية ‏في مدينة حيس جنوب الحديدة.‏

وقال مصدر محلي يمني وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية " إن المليشيا أطلقت القذائف من ‏مواقعها في جبل رأس على 3 منازل في مدينة حيس، وأن القذائف تسببت في مقتل سبعة ‏أشخاص من بينهم أربعة أطفال ونساء".‏

وفي حادث منفصل، قُتل مدنيان أحدهما طفل في قذيفة ‏هاون أطلقتها مليشيا الحوثي، واستهدفت ‏تجمعا ‏في ذات المدينة.‏

وقالت مصادر محلية يمنية " إن المليشيا أطلقت قذيفة هاون ‏أصابت تجمعا لمدنيين يتزودون بمياه ‏الشرب ويقع في ‏حي سكني بحيس"‏.

وخرج العشرات من الأهالي بالمدينة في تظاهرة ‏طالبوا فيها قوات الجيش بملاحقة من تبقى من عناصر ‏الحوثي في جبل رأس والمجاعشة التي تعد مواقع ‏تُطلق منها المليشيا قذائفها نحو المدينة.‏

ومن ناحية أخرى أجرى وزير الخارجية السعودي عادل الجبير مباحثات في العاصمة السعودية الرياض مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث.

وجرى خلال الاجتماع بحث الأوضاع في اليمن وما تقدمه السعودية من دعم لجهود الأمم المتحدة من أجل اليمن، بالإضافة إلى بحث الجهود الإنسانية لإغاثة الشعب اليمني.

وكان رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر قد سلم، مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن والفريق المرافق له، رد الحكومة بشأن مقترحاته المتعلقة بالوضع في مدينة الحديدة. 

وقال بن دغر إن الشعب اليمني يتطلع إلى السلام بعد أن دمرت الميليشيات الحوثية الإيرانية النظام والمؤسسات، وانتهكت حياة اليمنيين منذ انقلابها على الدولة.

وجدد بن دغر التأكيد على ضرورة التزام الميليشيات بالانسحاب الكامل من العاصمة صنعاء والمدن، وتسليم السلاح للدولة، وعودة السلطة الشرعية.

 وشدد على إطلاق سراح كافة الأسرى والمعتقلين في سجون المتمردين، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية لكافة المتضررين في محافظات البلاد.

 وقال بن دغر "إن الحكومة الشرعية طرف معتدى عليه من قبل ميليشيات الحوثيين"، مضيفا أن "من الصعوبة الوصول إلى الحل في اليمن دون تنفيذ المرجعيات".

وجدد رئيس الوزراء دعوته للأمم المتحدة بالضغط على إيران، من أجل وقف تدخلاتها في الشأن اليمني، ومنع تهريبها الأسلحة لميليشيات الحوثي الانقلابية، بما فيها الصواريخ الباليستية، وإلزامها بالقوانين الدولية.

ووضع رئيس الحكومة مبعوث الأمم المتحدة في صورة المعاناة المستمرة للمدنيين في محافظة الحديدة، من جراء ممارسات ميليشيات الحوثي، بعد أن عبثت بالمساعدات الإنسانية وتهريبها للأسلحة الإيرانية.

من جانبه، أشاد غريفيث بجهود الحكومة اليمنية في دعم عملية السلام، ونواياها الصادقة نحو التوصل إلى حل سياسي، انطلاقا من مسؤولياتها تجاه اليمن والشعب اليمني

وعبّر غريفيث عن ارتياحه للأفكار التي طرحها بن دغر على صعيد التوصل إلى استئناف مفاوضات السلام.

وقال إن الأمم المتحدة ستعمل خلال الأيام القادمة، على التشاور مع مختلف الأطراف، لبلورة الرؤى والأفكار الممكنة المتسقة مع مرجعيات السلام، بالإضافة إلى التأكيد على الجوانب الإنسانية لليمنيين المتضررين.