شائعات بشأن منصب متحدث "الصحة".. و"مجاهد" يصارع للبقاء
أثيرت شائعات بشأن منصب المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة والسكان والذى يشغله الدكتور خالد مجاهد، فور تولي الدكتورة هالة زايد منصب وزير الصحة والسكان، ما بين الرحيل والبقاء.
المصادر أكدت أن الدكتور خالد مجاهد اعتمد على علاقته مع العديد من الشخصيات العامة والحساسة للتوسط لدى وزيرة الصحة والسكان لاستمرار بقاءه فى المنصب لأطول فترة ممكنة، وإعطائه فرصة لتعديل السياسة الإعلامية بالمكتب الإعلامى والتى عانى منها الصحفيون والإعلاميون على حد سواء على مدار عاميين ماضيين شملت عدم إتاحة المعلومات بشكل كبير أو التأخر فيها بشكل تصبح فيه عديمة الفائدة.
خلال الفترة الماضية شهدت العديد من الأسماء المرشحة لشغل المنصب خلفاً لمجاهد، حيث تم طرح اسم الدكتور حسام عبد الغفار والذى رفض المنصب وفقاً للمصادر، كما أثير أن الدكتور محمد فتحى من المرشحين بقوة خصوصاً وان وزيرة الصحة تعرفه جيداً عندما كانت تعمل بمستشفى سرطان الأطفال 75375، كما أثير بقوة وحاز بترحب الكثير من الوسط الصحفى والإعلامى اسم الدكتور عبد الرحمن شاهين، والذى كان يشغل منصب المتحدث الرسمى فى عهد الدكتور حاتم الجبلى التى شهدت فترته نجاحا إعلاميا بشكل كبير.
ذلك الجدل قطعته وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد بنفيها بشكل كامل مؤكدة أن الدكتور خالد مجاهد مستمر فى عمله ولا توجد نية حالية لتغيره، وفى المقابل فإن عقد الدكتور خالد مجاهد ينتهى فى شهر نوفمبر المقبل.
