"حققنا فرقا مذهلا".. زوجان بريطانيان ينتقلان للإقامة في مصر بسبب غلاء المعيشة
أجرى مراسل خدمة تلفزيون صحيفة "ذي إندبندنت تي في" البريطانية مقابلة مع زوجين متقاعدين قررا الانتقال للإقامة في مصر من أجل تجنب أزمة تكلفة المعيشة بالمملكة المتحدة.
وأعرب الزوجان عن سعادتهما بالتوقف عن سعادتهما بالتوقف عن القلق بشأن تكلفة فاتورة التدفئة خلال الشتاء وعدم اضطرارهما لتشغيل جميع مفاتيح التدفئة، ففي مصر تحولت فواتير الكهرباء والغاز لديهما إلى جزء بسيط من رسوم الخدمة بمحل إقامتهما في مصر حتى لو فضلا الإقامة في فندق كبير، لذلك فهما يستمتعان بيومهما دون القلق بشأن تكلفة التدفئة الجنونية التي اعتادا عليها في بريطانيا، علاوة على ذلك ولأننا متقاعدين، فهما يقضيان معظم ساعات النهار في غرفتهما لذلك يستمتعان بالدفء ويجلسان دون الحاجة لارتداء المعاطف، واشادا بفريق العمل في الفندق واصفينهم بأنهم ودودين للغاية، كما أشادا بمستوى نظافة وتطهير الفندق، وأضافا: “حققنا فرقا مذهلا”.
ويقضي الزوجان وقتهما في القاهرة ويمكنهما السفر إلى الأقصر وأسوان حيث الأرض التي من المحتمل أن تحتوي على آثار أكبر من أي مكان آخر في العالم، وهناك خيارات متنوعة للترفيه، وزار الزوجان منتجعات شرم الشيخ، ويعتقدان أنهما فعلا الكثير من الأنشطة في مصر.
وأشار الزوجان إلى أن أزمة تكلفة المعيشة اشتدت منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ولديهما خطة لقضاء الشتاء بأكمله في مصر حيث الدفء والمصروفات المعقولة، مقارنة بأسعار المملكة المتحدة، ونصحا أي بريطاني بأن يبدأ في التفكير في قضاء الشتاء في الخارج لمدة ثلاثة أشهر.
وأجرى المراسل أيضًا مقابلة مع زوجين بريطانيين آخرين قررا قضاء إجازتهما في مصر لمدة أسبوعين، وهما ينشدان الراحة والانتعاش والاستمتاع بوقتهما.
وأكدا أن المجيء إلى مصر أرخص من البقاء في المملكة المتحدة خاصة في شهر يناير الذي يعد الأكثر برودة في الشتاء، وقالا إنهما يعلمون كيف يراقب البريطانيون فواتيرهم الكهربائية طوال الوقت وخاصة في الشتاء.