الجمعة 17 مايو 2024 الموافق 09 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

عاجل| أول تعليق من الزراعة على فيديو إعدام الكتاكيت بسبب نقص الأعلاف

وزير الزراعة
وزير الزراعة

أكد السيد القصير؛ وزير الزراعة واستصلاح الأراضي؛ أن المقطع المصور الخاص بالتخلص من الكتاكيت بسبب عدم وجود الأعلام يعد حالة فردية، مشيرا إلى أن الفيديو واحد ويتم تكراره ويتداولها الناس.

وقال القصير في مداخلة هاتفية مع برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "لدينا أزمة ولا ننكر ذلك؛ هناك أزمة في سلاسل التوريد والعالم يواجه أزمة كبيرة ومصر تستورد كميات كبيرة من الذرة والفول الصويا؛ نستورد 7 مليون طن ذرة وثلثهم فول صويا".

وأضاف: "الدولة اتخذت إجراءات استباقية ونتابع المشاكل بشكل يومي؛ الدولة دعمت قطاع الدواجن وتبذل كل ما لديها لدعم القطاع؛ وعلى سبيل المثال قما بإعفائهم من الضريبة الإضافية لاستيراد منتجات الأعلاف وقمنا بالترتيب مع المنظمات الدولية لإعلان المنشأت خالية من إنفلونزا الطيور من أجل فتح باب التصدير وفتح الأسواق الجديدة".

وتابع: "في بعض الأحيان قد يكون سعر الدجاج المستورد أقل سعرا من المحلي ومع ذلك لا نسمح بالاستيراد من أجل الحفاظ على الصناعة المحلية؛ وقمنا مبكرا بعمل نظام الزراعة التعاقدية للذرة لتشجيع المواطنين على زراعة الذرة المحلي ومازال الذرة المحلي موجود في السوق".

أول تعليق من الزراعة على فيديو التخلص من "الكتاكيت" بسبب نقص الأعلاف 

وأكمل: "حين حدثت أزمة الدولار حدث تقييد جزئي للاستيراد ولكن في الفترة الماضية قلنا إننا في موسم الذرة المحلي وبدأ الاقبال عليه ونتحدث مع محافظ البنك المركزي وبدأت تحدث افراجات عن الذرة وقمنا في أول أكتوبر بالأفراج عن كميات ذرة بقيمة 35 مليون دولار وكميات بقيمة 15 مليون دولار من فول الصويا".

وأوضح: "الدولة تستهدف الحفاظ على صناعة الدواجن؛ وأتحدث مع كل المسؤولين في قطاع الدواجن؛ والوزارة تتواصل مع كل الفئات الخاصة بأنشطة الزراعة لأن توجيهات رئيس الوزراء هي العمل على أرض الواقع؛ وإن شاء الله الأمور سوف تتحرك ويبدأ افراجات أكثر؛ هناك كميات من الذرة والصويا في الموانئ؛ ولكنها تعد احتياطي استراتيجي لقطاع الدواجن".

واختتم: "سوف نجلس مع المختصين في القطاع وسوف نصل إلى حلول لأن الدولة داعمة لهذه الصناعة وقمنا بالفعل بالأفراج عن كميات من الذرة والصويا والأمور تتحرك ولابد أن نعي وجود أزمة عالمية وأن الظروف متغيرة".