تقارير استخباراتية تحدد 3 نقاط ربما تغزو روسيا من خلالهن أوكرانيا
في ظل احتدام الأزمة الأوكرانية، تحشد روسيا أكثر من 100 ألف جندي بالقرب من حدود كييف، وفقاً لتقديرات أميركية، مما أثار مخاوف مسؤولي المخابرات الغربية والأوكرانية من أن الغزو قد يكون وشيكاً، حتى أن البيت الأبيض حدد أن العزو سيتم في منتصف فبراير.
رجحت تقارير أن يكون الغزو من أكثر من جهة إذا ما وقع، ووفق شبكة "سي إن إن" الأميركية. فقد أنشأت روسيا نقاط ضغط على ثلاث جهات من أوكرانيا: في شرق أوكرانيا، وفي بيلاروسيا في الشمال، وفي شبه جزيرة القرم في الجنوب.
أوضحت تقارير أن أهم التحركات الروسية الأخيرة على هذه الجبهات:
- شرق أوكرانيا:
معظم التقارير لفتت إلى أن روسيا تحشد في منطقتي دونيتسك ولوهانسك الانفصاليتين، حيث كانت القوات الأوكرانية والانفصاليون المدعومون من روسيا في صراع منذ عام 2014.
الافتراض الأول لأولئك الذين يراقبون التحركات الروسية هو أن موسكو يمكن بسهولة أن تعزز القوة العسكرية التي تمتلكها بالفعل في المنطقة، مما يجعل شرق أوكرانيا أسهل موقع يمكن من خلاله شن غزو.
تُظهر صور أقمار صناعية حصلت عليها «سي إن إن» أن القاعدة العسكرية التي تقع في منطقة يلنيا، والتي كانت تحتوي على دبابات ومدفعية ومدرعات روسية أخرى، قد تم إفراغها إلى حد كبير، ويبدو أن المعدات نُقلت بالقرب من الحدود في الأيام الأخيرة.
في غضون ذلك، زاد النشاط العسكري المتزايد في منطقتي كورسك وبلغورود، المتاخمتين لشمال شرقي أوكرانيا، من مخاوف الخبراء من انطلاق الغزو من هذه المنطقة.
- بيلاروسيا:
تزايدت المخاوف أيضاً بشأن حشد كبير للقوات الروسية في بيلاروسيا، الدولة المتحالفة بشكل وثيق مع موسكو.
روسيا وبيلاروسيا بدأتا يوم الخميس الماضي، مناورات عسكرية مشتركة لمدة عشرة أيام، أثار حجمها وتوقيتها مخاوف في الغرب.
- القرم:
ستوفر شبه الجزيرة التي ضمتها روسيا في عام 2014 نقطة انطلاق جيدة لأي عملية جديدة، وفقاً للخبراء.
وقد لاحظت «ماكسار» انتشاراً كبيراً للقوات والمعدات الروسية في شبه جزيرة القرم، حيث قدّرت أن أكثر من 550 خيمة عسكرية ومئات المركبات قد وصلت إلى شمال سيمفيروبول، عاصمة القرم، كما لاحظت انتشاراً جديداً للقوات الروسية يوم الخميس بالقرب من بلدة سلافني على الساحل الشمالي الغربي لشبه جزيرة القرم، بما في ذلك عدد من المركبات المدرعة.
