الجمعة 01 نوفمبر 2024 الموافق 29 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

هاآرتس: سرقة صواريخ وألغام وعتاد من قواعد إسرائيلية سنويا

الرئيس نيوز

قالت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية إن البيانات الرسمية للجيش الإسرائيلي تثبت أن آلاف الأسلحة والذخائر تُسرق من الجيش الإسرائيلي كل عام. 

وكشفت هآرتس عن عدد الأسلحة النارية التي سُرقت بين عام 2013 إلى 2020.

ونشرت الصحيفة قائمة جزئية كوثيقة مثيرة للقلق، توضح عدد الأسلحة التي وقعت في الأيدي الخطأ في السنوات الأخيرة. 

وعنونت صحيفة جوزاليم بوست "الأسلحة المسروقة من الجيش الإسرائيلي تغرق الشوارع".

واتهمت الصحيفة الحكومات الإسرائييلية المتعاقبة بتجاهل العنف الذي اجتاح المجتمع على مدى عقود باستخدام العديد من الأسلحة من طراز عسكري.

وارتفع عدد جرائم القتل بشكل كبير خلال العقد الماضي، حيث قُتل ما يقرب من 100 في العام الماضي وحده في جرائم قتل شهدتها إسرائيل إلى جانب ارتفاع معدلات البطالة والأسلحة المسروقة وفرصة كسب المال بسهولة من تجاة السلاح. 

على الرغم من أن العديد من الأسلحة عبارة عن مسدسات، إلا أن البعض الآخر من أعيرة M-16s وAR15s وAK-47s وbullpups وغيرها الكثير.

وتُظهر مقاطع الفيديو المنشورة على شبكات التواصل الاجتماعي مثل تيك توك شبانًا بأسلحة عسكرية يطلقون النار في الهواء أو يقودون في الطرق الصحراوية حاملين أسلحتهم من النافذة. 

وتظهر مقاطع فيديو أخرى رجالا يهددون الناس أو يطلقون النار على أهداف.

وأصبحت كمية الأسلحة غير القانونية في الشوارع في إسرائيل كارثية. وفقًا لموقع GunPolicy.org، في عام 2017، كان هناك ما يقدر بنحو 267000 قطعة سلاح غير قانونية في إسرائيل. 

بحلول عام 2020، تضاعف هذا العدد تقريبًا، حيث أفادت تقديرات الكنيست تداول حوالي 400000 قطعة سلاح غير قانونية في جميع أنحاء البلاد.

وفقا لتقرير صحيفة هآرتس، يعتقد أن ما يقرب من 70٪ من 400.000 قطعة سلاح غير شرعية في البلاد قد سُرقت من الجيش أو الشرطة. 

وذكر تقرير آخر أن آلاف الأسلحة قد سُرقت من الجيش الإسرائيلي في الفترة من 2013 إلى 2020، بما في ذلك ما لا يقل عن 482 مسدسًا و47 سلاحًا خفيفًا مضادًا للدبابات من طراز M72 ولغمين أرضيين.

ومع ذلك، أبلغ الجيش الإسرائيلي عن سرقة 21 قطعة سلاح ناري فقط من قواعده خلال العام الماضي، مما يمثل انخفاضًا كبيرًا عن العام السابق عندما أبلغ لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بالكنيست أن 80 قطعة سلاح ناري قد سُرقت.

كما لفت الجيش إلى انخفاض خاص في السرقات من منازل الجنود، زاعمًا أن هناك 27 قطعة سلاح ناري سُرقت في عام 2017، مقارنة بـ 15 قطعة في عام 2020.

في غضون ذلك، في العام الماضي، أبلغ الجيش الإسرائيلي اللجنة نفسها عن 100 حادثة سرقة أسلحة في مركز تدريب القوات البرية التابع للجيش الإسرائيلي من 2018 إلى 2020. وبحسب الجيش، تم الإبلاغ عن حوالي 50 حادثة سرقة سنويًا في القطاع الجنوبي.