مختار نوح يفجر مفاجأة عن أيمن الظواهري
أكد مختار نوح المفكر السياسي الإسلامي أيمن
الظواهري زعيم تنظيم القاعدة قد بدأ حياته كمتعاون مع المباحث وانتهى إلى أن يكون
الرجل الثاني في تنظيم القاعدة.
وقالت نوح في تصريحات لبرنامج
"الحكاية" المذاع على قناة "إم بي سي مصر": "جلست مع
أيمن الظواهري في قضية الجهاد 3 سنوات ووظيفته في القضية كانت مرشد وكنا ندافع عنه
لهذا السبب".
وأضاف: "الظواهري أرشد عن كمين عصام
الإمري واعترف على الأخرين وحصل على حكم مخفف لأنه كان من المعترفين الذين ذكروا
دور تفصيلي لعبود الزمر وساعد على القبض على بعضهم".
وتابع: "لاحقا سافر الظواهري وأصبح
الرجل الثاني في القاعدة وكان يعالج بن لادن لأنه طبيب وبدأ دور الظواهري في
التوغل في القتل؛ قتل طفلين في السودان عام 1994 وقتل شخص يسمى محمد عبد القوي
لأنه تعامل مع أمن الدولة وعذبوه حتى انهارت سلسلته الفقرية وبأوامر من أيمن
الظواهري قتلوه برصاصة في رأسه".
وأوضح: "داعش رفضت مبايعته لأنه لازال
مسردب؛ ولازال مسردب بشدة وارتدي الزي السعودي لإيهام الناس أنه ليس في السعودية ويعتبر
في نظر الأخرين إمام مسردب للغاية".
وأكمل: "البعض يعتقد أنها فرصة لظهور
الجماعات الدينية؛ تحليلي أن الجماعات سوف تقاتل بعضها ولن يتحملوا أن يصبح هناك
أمير ونصف أمير".
وواصل: "داعش سوف تقوم بقتال طالبان
قريبا ويريدون القاعدة بجوارهم؛ وكان هناك وجود كبير للإخوان في أفغانستان وقامت
القاعدة بالقضاء عليهم".
واختتم: "من قتل الناس في سوريا هم
التنظيمات الإسلامية؛ قاتل فرج فودة حين سافر إلى سوريا وانضم إلى داعش ثم انشق
وانضم للقاعدة فقتلوه وهم أشد بأس على أنفسهم؛ تأثير أيمن الظواهري بدأ في
الانخفاض؛ وهناك كثير من أعضاء القاعدة لا يقومون بمبايعته".